38 إصابة بسرطان الثدي خلال 3 سنوات اكتشفتها القافلة الوردية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الدكتورة سوسن الماضي المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أنه من خلال القافلة الوردية تم اكتشاف 38 إصابة خلال الـ 3 سنوات الماضية، منها 11 حالة في 2019، و15 حالة في العام 2018، و12 في 2017، إضافة إلى إصابة لرجل تم اكتشافها في العام 2014، كما أن القافلة منذ إنشائها تعمل على نشر التوعية بخطورة مرض سرطان الثدي، إضافة إلى توفير منصة للسيدات لعمل الفحوصات وتوفير الحلول المتكاملة للكشف المبكر عن السرطان.

وأوضحت لـ «البيان» أنه في العام 2017 تم شراء أول عيادة متنقلة تم الطواف من خلالها على كل مناطق الدولة، كما عملت على أول تسجيل وطني للأورام بالتعاون مع السجل الوطني بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، لافتة في الوقت ذاته إلى أنه في أكتوبر الماضي تم تسيير 31 عيادة، أجرت الفحص السريري لأكثر من ألف و500 سيدة، منهن 268 تم إجراء فحص الماموغرام لهن.

5 سنوات

وأضافت أن كل الحالات المصابة بداء السرطان يتم علاجها، وأن كل مريضة تحتاج إلى 5 سنوات للتعافي من المرض، وفي العام الأول يتم منح المريضة علاجاً مكثفاً كيماوياً وإشعاعياً إلى أن تتماثل للشفاء الكامل، مبينة أن متطوعي فرسان القافلة الوردية متوسط ساعات العمل لكل منهم 14 ساعة في اليوم، وأن هناك أكثر من 800 متطوع شاركوا في المسيرة على مدى السنوات الماضية، كما أن متوسط عدد الطاقم الطبي الذين يشاركون في كل مسيرة 83 يشكل الكادر الطبي المواطن 20% منهم، ومتوسط ساعات العمل لديهم 15 ساعة يومياً، مبينة أن القافلة الوردية نجحت من خلال استراتيجيتها العامة التي تضمنت أربعة محاور رئيسة، هي مسيرة الفرسان، والعيادات الطبية، والفعاليات التوعوية، وجمع التبرعات، بتعزيز الوعي حول سرطان الثدي، ونشر رسالة نبيلة عنوانها الأمل في الإمارات.

100 فارس

ولفتت الماضي إلى أن مسيرة الخيول التي تنظمها القافلة الوردية سنوياً تشهد مشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة على مدار 7 أيام أثناء مسيرتهم في أرجاء الدولة، وتحظى الحملة بدعم كبير من جميع القطاعات في الدولة، بما في ذلك المدارس والجامعات، مثمنة التعاون والدعم الكبير الذي توفره مؤسسات القطاعين الخاص والعام، منها مصرف الشارقة الإسلامي والهلال الأحمر وبيت أصدقاء المرضى الخيري وجمعية الشارقة الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية ووزارة تنمية المجتمع وأصحاب الأيادي البيضاء.

Email