«مؤتمر الإنتربول» يناقش تحديد هوية ضحايا الكوارث

افتتح اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية واللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، فعاليات مؤتمر الإنتربول الدولي لتحديد ضحايا الكوارث (DVI)، بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) وتحت عنوان «تحديد هوية ضحايا الكوارث جانب أخلاقي وواجب إنساني». حضر الافتتاح اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي ومديرو القطاعات وعدد من الضباط والأفراد.

وأكد العميد سهيل سعيد الخييلي مدير قطاع العمليات المركزية في شرطة أبوظبي - في كلمته بافتتاح المؤتمر- حرص القيادة الرشيدة على تسخير الموارد والإمكانيات من أجل الإنسان.

وأوضح أن شرطة أبوظبي دشنت مؤخراً في إدارة الأزمات والكوارث نظام «بلاس داتا» المتخصص في عملية دمج ومطابقة قاعدة بيانات وسجلات ضحايا الكوارث مجهولي الهوية والأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في استخدام النظام الذي يعتبر خطوة فريدة في عملية تحديد هوية الضحايا بسرعة.

بدوره قال العقيد أحمد ناصر الكندي مدير إدارة الأزمات والكو+ارث في قطاع العمليات المركزية، إن المؤتمر يهدف إلى تبادل المعرفة والاطلاع على أفضل الخبرات والتجارب ذات الصلة بموضوع تحديد هوية الضحايا في مختلف مستويات الحوادث والأزمات، والتي تهدف إلى صقل الخبرات، والوصول إلى أفضل مستويات الأداء في هذا الجانب، وفي إطار الالتزام بالمعايير الأخلاقية والواجب الإنساني لحقوق الضحايا، وفق المواثيق والأعراف الدولية التي تمثل إضافة مهمة للقيم الإنسانية النبيلة.