750 مشاركاً يتفاعلون مع «إمارات الأمان»

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقطبت مبادرة «إمارات الأمان» التي نظمتها مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، للعام الثاني على التوالي بالتزامن مع احتفالات الدولة بـ «يوم العلم»، شرائح مختلفة من الجمهور.

حيث بلغ عدد الفرق المشاركة في التحدي منذ انطلاق المبادرة مطلع الأسبوع الحالي حوالي 107 فرق، بواقع 750 مشاركاً من مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع.

توعية

وقال المهندس عارف الجناحي مدير الهندسة الأمنية في المؤسسة رئيس اللجنة العليا لمبادرة «إمارات الأمان»: إن المؤسسة تهدف من خلال مبادرة «إمارات الأمان» إلى توعية وتثقيف أفراد المجتمع بقطاع الأمن والعاملين فيه ودورهم في الحفاظ على مكتسبات الدولة وترسيخ دعائم الأمن والأمان.

وذلك من خلال برامج تفاعلية متسلسلة تعمل على تكريس مفاهيم معرفية وتنمي في الوقت ذاته لدى الجمهور معلومات عن الآباء المؤسسين لقيام دولة الاتحاد، إضافة إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة من كل القطاعات الحكومية والخاصة لرفعة الوطن وعزته والمحافظة على أمنه ورخائه من خلال إبراز الدور الذي يقومون به.

وأوضح أن فعاليات المبادرة انطلقت يوم الأحد الفائت، تزامناً مع رفع علم الإمارات بمناسبة «يوم العلم»، وذلك في المواقف المخصصة للحديقة القرآنية بممشى الخوانيج، وسوف تستمر فعالياتها حتى مساء اليوم.

مشيراً إلى أن المبادرة استهدفت 7 فئات وهي المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والعاملين في مجال الأمن والسلام وموظفي القطاع الخاص بشكل عام وطلبة المدارس والجامعات والجمهور بشكل عام.

4 مراحل

وأشار الجناحي إلى أن المبادرة هي عبارة تحدٍّ يتكون من 4 مراحل، يتنافس فيها المشاركون بشكل جماعي لتحقيق أعلى نتيجة من خلال تحديات رياضية وذهنية في بيئة تعكس مدى التجانس والتناغم في التعاون بين جميع القطاعات، مشيراً إلى أن المشاركين ينتقلون من مرحلة إلى أخرى عبر خط سير يبدأ بتحدي الآباء المؤسسين.

والذي يعتمد على ربط كل إمارة من إمارات الدولة بحاكمها المؤسس، يليه تحدي درب المخاطر الذي يعتمد على الذكاء والذاكرة، ومن ثم تحدي المصير المشترك الذي يتم العمل فيه على تركيب قنبلة يدوية، وبعد ذلك يصل المتسابقون السبعة إلى المرحلة النهائية وهي دراجة الاتحاد التي يتنافس فيها 7 أشخاص لقطع مسافة 1971 متراً في أقل وقت ممكن.

إقبال كبير

وأكد رئيس اللجنة العليا للمبادرة أن هناك إقبالاً من مجموعات طلابية أو زملاء في العمل أو في المجالس لخوض التحدي وتحقيق أرقام قياسية، مشيراً إلى أن المشاركين يحظون بفرصة السحب في نهاية المشاركة على تذاكر سفر وجوائز عديدة، منوهاً إلى أنه بجانب ذلك حرصت المبادرة على تقديم فقرات متنوعة للأطفال من خلال تخصيص مساحة «ركن الطفل» وهي عبارة عن منصة تفاعلية تعليمية وترفيهية لهم.

وأشار الجناحي إلى أن المبادرة وتنظيمها بكافة تفاصيلها قامت على جهود موظفي مؤسسة تنظيم الصناعات الأمنية وبمشاركة متطوعين من المؤسسات التعليمية والخريجين، حيث يتواجد في اليوم الواحد أكثر من 30 متطوعاً لاستقبال الجمهور وتوجيههم بخطوات التحدي وتعريفهم بالهدف من المبادرة.

Email