أكاديميون: نقل تجربتنا الرائدة إلى العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أكاديميون أن الهُوية الإعلامية مشروع حضاري ينقل تجربة الإمارات وإنجازاتها إلى العالم أجمع.


وقال الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، إن الهوية الإعلامية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعتبر مشروعاً حضارياً مميزاً، يتعرف من خلاله العالم على أهم سمات الدولة ويربط بينها وبين دولة الإمارات، حيث تستخدم الهوية في مختلف المواد التعريفية والثقافية والسياحية.


وأضاف: «نتطلع إلى إنجاز هذا المشروع ليكون عاملاً في التعريف بالدولة للجميع وفي استقطاب الزوار، خاصة ونحن على أبواب أحد أهم الأحداث وهو إكسبو 2020، والذي يعد أكبر معرض تثقيفي وحضاري يتم من خلاله تعريف الملايين بمنتجات ومشاريع مختلف الدول، وخاصة الإمارات الدولة المستضيفة لهذا الحدث العالمي».

 


وثمّن علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، مشروع الهوية الإعلامية، مشيراً إلى أنه يسهم في نقل قصة الإمارات إلى العالم عبر جيل إماراتي جديد من المبدعين، وباستخدام الوسائل الجديدة في رواية القصة الإماراتية.


وأشار إلى أن قصة الإمارات رواها جيل عظيم إلا أن المشروع سيسهم في نقلها إلى العالم أجمع، ليقفوا على قصة نجاحها ويستلهموا منها الحافز على التقدم وعدم معرفة المستحيل.


وقال الدكتور يوسف القصير، مدير إدارة شؤون الطلبة والإعلام الجامعي بكلية الإمام مالك للشريعة والقانون، إن «المشروع يعتبر نقلة نوعية في تاريخ الإمارات وتعريف العالم بقصة نجاحنا التي وصلنا لها بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي لا تعترف بالمستحيل في قاموسها».


وأضاف أن قصة الإمارات تضم إضاءات ومحطات حافلة بالإنجازات والتجارب الثرية التي ساهمت في مجملها في رسم معالم دولة عظيمة فتية وُلدت على يد المؤسسين.

 


استشراف المستقبل


وأكد الدكتور أحمد المنصوري، رئيس قسم الإعلام والصناعات الإبداعية الإعلامية في جامعة الإمارات، أن الهوية الإعلامية باتت مطلباً ضرورياً في عصر التحولات المتسارعة، وفي ظل الإنجازات الوطنية الشاملة، المواكبة لركب التطور العالمي، ولأنها تعكس صورة ووجدان وثقافة وقدرات وإمكانات شعب ودولة الإمارات.

 


وقال الدكتور نور الدين عطاطرة، المدير المفوض لجامعة العين، إن إطلاق دولة الإمارات لمشروع الهوية الإعلامية المرئية الجديدة يهدف إلى إيصال رؤية الدولة وتجربتها الناجحة والمميزة إلى العالم ككل، بالإضافة إلى مشاركة قيم وتراث وثقافة الدولة الغنية بالشكل الذي يليق بسمعتها إقليمياً وعالمياً.


وأضاف أن دولة الإمارات حققت خلال العقود القليلة الماضية إنجازات كبيرة في ظل التوجيهات السديدة والرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، حيث أصبحت اليوم تتمتع باقتصاد قوي متنوع، تدعمه خطط واضحة لتحقيق النمو المستدام.


وقال محمد فراس النائب، أستاذ العلاقات الدولية بكلية المدينة الجامعية في عجمان، إن الإعلام أصبح إلى جانب السياسة والاقتصاد الثالوث الأكثر فاعلية عند الحديث عن العلاقات الدولية، ناهيك عن الداخل المحلي، الأمر الذي يفرض حتمية إطلاق الهُوية الإعلامية التي ستكون بمثابة إبراز لبصمة دولة الإمارات العربية المتحدة على جدار الزمن من خلال إظهارها للعالم بأسره الإنجاز الحضاري الذي صنعه قادة الدولة على جميع المستويات.

Email