توجّهات عالمية للحد من استخدام المضادات الحيوية

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تركزت المناقشات، أمس، خلال أعمال اليوم الثاني لمؤتمر «صحة» الدولي الثالث للوقاية من العدوى ومكافحتها، حول إعدادات منع العدوى، والحد من تأثير العوامل البيئية في نقل العدوى إلى داخل المنشآت الصحية، خاصة انتقال العدوى من خلال الماء، والهواء الملوث إلى داخل المستشفيات، مما يؤثر على صحة المرضى، والإجراءات الواجب اتخاذها لمنع انتقال العدوى إلى داخل المنشآت الصحية.

وقالت الدكتورة نوال الكعبي استشارية الأمراض المعدية للأطفال، رئيس اللجنة المركزية لمكافحة العدوى، المدير التنفيذي للشؤون الطبية بمدينة الشيخ خليفة الطبية، رئيسة المؤتمر الدولي: هناك توجه عالمي للحد من استهلاك المضادات الحيوية، والذي يجد اهتماماً دولياً، والتي أدت إلى مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، والبكتريا والفيروسات التي تؤطر نفسها ذاتياً لتحدي المضادات الحيوية والأمصال.

التزام

وأشارت الكعبي إلى أن الإمارات لديها التزام مع منظمة الصحة العالمية لاتخاذ الإجراءات الخاصة بالحد من استخدام المضادات الحيوية عند الحاجة، وتقنين ذلك، وهناك برنامج خاص بالاستخدام الأمثل للمضادات، وعدم استهلاكه عشوائياً، وكل مستشفى لديه برنامج يراقب استهلاك المضادات الحيوية.

وأكدت الدكتورة نجيبة عبد الرزاق رئيس اللجنة المركزية لمكافحة العدوى في دولة الإمارات في مداخلتها خلال المؤتمر، على أهمية مكافحة العدوى والوقاية منها بفعالية لمنع ظهور الكائنات المقاومة للمضادات الحيوية المتعددة، حفاظاً على سلامة المرضى وتحسين الجودة في مكافحة العدوى.

Email