ينطلق اليوم في أبوظبي مستشرفاً الفرص التجارية والاستثمارية

منتدى الأعمال الإماراتي البرازيلي يبحث مشاريع 10 قطاعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبحث منتدى الأعمال الإماراتي البرازيلي اليوم في أبوظبي الفرص الاستثمارية في البلدين في 10 قطاعات اقتصادية رئيسية، وهي الأغذية والزراعة والاستشارات المالية والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والصناعات الدفاعية والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنفط والغاز والأزياء والتجميل.

ويتضمن المنتدى الذي تنظمه غرفة تجارة صناعة أبوظبي 3 جلسات رئيسية منها جلسة افتتاحية وجلسة تناقش فرص الاستثمار في البلدين، إضافة إلى جلسة ثالثة بعنوان «الإمارات بوابة البرازيل لدولة منطقة الشرق الأوسط» تستهدف زيادة الصادرات البرازيلية للإمارات والمنطقة.

لقاءات مباشرة

ويتضمن المنتدى لقاءات مباشرة بين كبار رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء ومديري الشركات في البلدين للتعرف على الفرص الاستثمارية فيهما.

ووفقاً لآخر تحديث لأرقام بوابة الإمارات التجارية فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 9.3 مليارات درهم بنهاية عام 2018 منها 6.4 مليارات درهم للتجارة المباشرة و2.9 مليار درهم لتجارة المناطق الحرة.

وتتواجد في الإمارات 5 شركات و10 وكالات و758 علامة تجارية بإجمالي 773 شركة ووكالة وعلامة، فيما يبلغ حجم الاستثمارات البرازيلية في الإمارات 272 مليون درهم تتوزع على قطاعات تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية، إضافة إلى أنشطة التشييد والبناء والأنشطة العقارية والأنشطة المالية وأنشطة التأمين والمعلومات والاتصالات.

4 سلع

وتغلب واردات الإمارات من البرازيل على هيكل التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 95%، وتهيمن 4 سلع على واردات الإمارات من البرازيل وهي: لحوم بقيمة 1.97 مليار درهم، وكوراندوم اصطناعي (ياقوت) بقيمة 555 مليون درهم، وخامات حديد بقيمة 403 ملايين درهم، وذهب بقيمة 391 مليون درهم، بينما تهيمن 4 سلع على صادرات الإمارات للبرازيل وهي حلي وذهب بقيمة 20 مليون درهم، وبوليمرات الإثيلين بقيمة 19 مليون درهم، ومواسير وأنابيب بقيمة 16 مليون درهم، وألواح وصفائح بقيمة 12 مليون درهم، بينما تتصدر سلع إعادة التصدير حنفيات وصنابير بقيمة 59 مليون درهم، وذهب بقيمة 11 مليون درهم، ولحوم وأحشاء 8 ملايين درهم، وحلي ومجوهرات 7.7 ملايين درهم.

وتستثمر 9 شركات إماراتية في البرازيل تشمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وآبار للاستثمار وشركة مبادلة للتنمية وصندوق أبوظبي للاستثمار وطيران الاتحاد وطيران الإمارات وموانئ دبي العالمية والأحواض الجافة العالمية، وتستثمر هذه الشركات في قطاعات إدارة محطات الحاويات تفريغ وتحميل البضائع وصناعة الألمنيوم وبناء وإدارة المواني وبناء السفن والنقل الجوي للركاب والبضائع.

مذكرات تفاهم

وشهدت العلاقات بين البلدين نشاطاً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، حيث قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في مارس الماضي وإرنيستو أراووجو، وزير خارجية البرازيل، بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين شملت اتفاقية التعاون وتسهيل الاستثمار بين حكومة الإمارات وحكومة البرازيل واتفاقية تسليم المجرمين بين حكومة الإمارات وحكومة البرازيل واتفاقية تبادل المساعدة القانونية في المسائل الجنائية بين حكومة الإمارات وحكومة البرازيل ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال السياحي بين وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات ووزارة السياحة في البرازيل.

وشهد شهر مارس الماضي مصادقة مجلس الوزراء على اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي، مع جمهورية البرازيل الاتحادية، كما وقعت شركة حديد الإمارات في نوفمبر الماضي عقداً لتوريد مكورات خام الحديد مع شركة «فالي» البرازيلية التي تعد أكبر منتج لمكورات خام الحديد على مستوى العالم، وبموجب العقد الذي وقّعه سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، وبيتر بوببينجا، المدير التنفيذي لشركة فالي، تقوم الشركة البرازيلية بتزويد حديد الإمارات بجزء من احتياجاتها من مكورات الحديد بدءاً من العام الجاري، ولغاية 2021.

كما خاضت شركة مبادلة للاستثمارات «مبادلة» خلال أكتوبر الماضي جولة من المباحثات لشراء شركة «أتفوس»، وهي وحدة تصنيع قصب السكر ومركب «الإيثانول» الكيميائي ضمن مجموعة شركات «أودبريشت إس إيه» البرازيلية التي يقع مقرها الرئيس في السلفادور.

شراكات القطاعين

والتقى إرنستو هنريكي فراغا أراوجو وزير الشؤون الخارجية البرازيلي مايو الماضي مع سلطان بن سليّم، الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية لمناقشة إطار تنظيمي ثابت وفعال لاستقطاب المستثمرين، إلى جانب الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ويشكل ميناء سانتوس البرازيلي التابع لموانئ دبي العالمية جزءاً رئيسياً من شبكة الموانئ التي تديرها، حيث تملك مجموعة دبي العالمية مصالح أساسية في أمريكا اللاتينية، وتقدم خدماتها لمالكي البضائع وشركات الشحن، انطلاقاً من 5 بوابات رئيسة على الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية في كلّ من بوسورجا بالإكوادور، وكالاو وبايتا في بيرو وسان أنطونيو وليركين في تشيلي، ولها أيضاً عمليات في الأرجنتين وجمهورية الدومينيكان.

Email