احتفالات رسمية وشعبية فــي الكويــت والفــرح يجتــاح منصات التواصل الاجتماعي

صباح الأحمد لدى وصوله إلى الكويت | وكالات

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى البلاد، أمس، بعد رحلة علاجية في الولايات المتحدة، استمرت ستة أسابيع، وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إنّ الشيخ صباح الأحمد عاد إلى أرض الوطن، قادماً من الولايات المتحدة، وذلك بعد أن تم استكمال الفحوصات الطبية، والتي تكلّلت نتائجها بالتوفيق والنجاح.

وكان في استقبال أمير الكويت لدى وصوله المطار، ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ومسؤولون آخرون.

وأعرب الشيخ صباح الأحمد عن شكره للكويتيين والمقيمين على أرض الكويت، على ما عبروا عنه من صادق المشاعر، وما أبدوه من مظاهر الفرح والبهجة والسرور بكل أريحية وإخلاص، احتفاء بعودته إلى البلاد، بعد استكماله الفحوصات الطبية.

وجدّد أمير الكويت جزيل شكره وامتنانه لقادة قادة الدول العربية الشقيقة والصديقة على تواصلهم المستمر والمقدر للاطمئنان على صحته، وعلى ما عبروا عنه خلال هذا التواصل، من طيب المشاعر وصادق التمنيات.

وعمّت الفرحة كل أرجاء البلاد، إذ خرجت جموع الكويتيين والمقيمين، تعبيراً عن سعادتهم بعودة أمير البلاد، في مشاهد جسدت روح الأسرة الواحدة، وتقدير وحب أهل الكويت، مواطنين ومقيمين، للقائد. وبدأت مظاهر الاحتفال التي زينت كل محافظات الكويت ومناطقها وشوارعها.

وأعرب مجلس الوزراء الكويتي، عن أعمق مشاعر الفرح والسرور، بعودة أمير البلاد إلى أرض الوطن معافى، لمواصلة عطائه المعهود في خدمة الكويت وأهلها، وقضايا الأمة العربية والإسلامية. وقدّم أعضاء مجلس الأمة الكويتي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب الكويتي، والأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة السعيدة.

متانة علاقات

بدورهم، أعرب السفراء والدبلوماسيون العرب والأجانب في الكويت، عن خالص التهاني لدولة الكويت، قيادة وشعباً، بعودة أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، متمنين أن ينعم الله عليه بموفور الصحة والعافية.

وهنأ سفير دولة الإمارات لدى الكويت، صقر الريسي، الأمتين العربية والإسلامية، بعودة الشيخ صباح الأحمد، منوهاً بعمق العلاقات الإماراتية - الكويتية ومتانتها، باعتبارها علاقة أخوة يحتذى بها في الدبلوماسية العالمية. وأضاف الريسي، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية كونا: «سمو الأمير بمثابة الوالد للشعب الإماراتي، وفرحتنا بعودة سموه سالماً، كبيرة، ولا يمكن وصفها».

وتقدم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم لدى الكويت، الدكتور طارق الشيخ، بالتهنئة للكويت والعالم أجمع، بشفاء قائد الإنسانية، أمير البلاد، وسلامة الوصول لأرض الوطن.

كما تقدمت سفيرة فرنسا لدى الكويت، ماري ماسدوبوي، بالتهنئة، بمناسبة العودة الميمونة لأمير الكويت، مشيرة إلى حكمة الشيخ صباح الأحمد، والجهود المستمرة التي تبذلها دولة الكويت من أجل تعزيز الحوار والسلام إقليمياً ودولياً، في هذه الأوقات المضطربة، بسبب الصراعات والحروب.

احتفالات شعبية

إلى ذلك، تنوعت مظاهر الاحتفالات الشعبية في الكويت بعودة أمير البلاد، إذ شملت مشاهد الفرح والبهجة، وسائل التواصل الاجتماعية، التي شهدت إطلاق العديد من الأوسمة «هاشتاغ»، احتوت على عبارات وأبيات شعرية متنوعة لأمير البلاد.

وعجّت منصات وسائل التواصل بالعديد من الصور ومقاطع الفيديو المرحبة بعودة أمير البلاد، الأمر الذي عكس المكانة الكبيرة للشيخ صباح الأحمد عند الجميع، ومكانة الكويت وعلاقاتها مع شعوب العالم.

وأعلنت بلدية الكويت إقامة احتفالية شعبية في سوق المباركية التراثي الشهير، بعنوان «نورت»، حيث تزين السوق بصور الأمير، كما تشتمل الاحتفالية على نصب لوحة عملاقة في سوق الغربلي، بعنوان «رسالة حب ووفاء»، لإتاحة الفرصة أمام الكويتيين والمقيمين للتوقيع عليها.

Email