14 ورقة بحثية في مؤتمر «التقييم في التربية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختُتمت، أمس، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث حول القياس والتقييم والتقويم في التربية الذي نظمته كلية الإمارات للتطوير التربوي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، تحت شعار: «التقييم التربوي في عصر المساءلة».

واستمرت فعاليات المؤتمر على مدى يومين، تناولت 14 ورقة بحثية، قدمها خبراء وباحثون من تايوان والهند والمملكة العربية السعودية، من بينها 10 أوراق بحثية من داخل دولة الإمارات.

وأكدت الدكتورة منى بالفقيه، مديرة قطاع التعليم المستمر نائب مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، لـ«البيان»، أن كلية الإمارات للتطوير التربوي كلية حكومية متخصصة تسهم في التميز الأكاديمي، وتسعى لرفد الميدان التربوي بكادر مهني مؤهل.

وأوضحت أنه يتم إعداد وتطوير العاملين في الميدان التربوي، وفق أفضل المعايير والممارسات التعليمية والتربوية، لتخريج جيل واعد متعلم يسهم في خدمة الوطن والمجتمع.

وأضافت أن اليوم الختامي للمؤتمر شهد استعراض نتائج الأوراق البحثية خلال المحاضرات وحلقات النقاش والعروض التقديمية، كما تم تكريم المتحدثين والمشاركين واستعراض نتائج المؤتمر.

وشهد اليوم الثاني حضور ما يقارب 200 تربوي وباحث وعدد من أعضاء الإدارة العليا لكلية الإمارات للتطوير التربوي والهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، إضافة إلى ممثلين من وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، حيث شاركوا في جلسة خاصة ناقشت العديد من الأوراق البحثية.

كما تضمن اليوم الثاني عرض جلسات حوارية تم خلالها استعراض تعديلات التقييم في دول مجلس التعاون الخليجي في ظل الرؤى الوطنية: الفرص والتحديات، تحدث خلالها البروفيسور عبد الله السعداوي، من المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي في المملكة العربية السعودية.

أساليب

وتناولت المتحدثة البروفيسورة لويز هايوارد، من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة، موضوع التقييم لأغراض التعلم والتصدي للمشكلات المستعصية التي شملت أساليب ومنهجيات جديدة في تقييم الصفات اللاإدراكية لدى المعلمين المقبلين.

وقدّم بي-يان ليو، من كلية الإمارات للتطوير التربوي، وتشينغ-لنغ وانغ، من معهد الدراسات العليا للتعلم والتعليم، الجامعة الوطنية المركزية في مدينة تايوان ورقة حول آثار الممارسات التعليمية المتصورة لدى الطلاب بفروقهم المتباينة على الاتجاهات نحو العلوم والإنجازات العلمية.

كما قدّم البروفيسور محمد طيب، من المركز الوطني للقياس في المملكة العربية السعودية، ورقة بعنوان: أخذ عينات من مصفوفة متعددة ومتزامنة ذات أبعاد متعددة من أجل تقييم واسع النطاق.

Email