مسؤولون: لا مستحيل في قاموس أبناء الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأ مسؤولون في دبي، القيادة الرشيدة على الإنجاز الحضاري بانطلاق أول رائد فضاء إماراتي إلى الفضاء، مشيرين إلى أن أبناء الإمارات تعلموا من القيادة كيف أن القمة وحدها هي المكان الذي يليق بمكانة الإمارات، كما أكدوا أن كلمة المستحيل لا وجود لها في قاموس أبناء الإمارات.

ورفع اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب وحكومة الإمارات، بمناسبة هذا الإنجاز الحضاري الجديد، الذي يأتي تتويجاً لإنجازات القيادة الرشيدة، واستمراراً لنهجها في تأصيل الماضي وقراءة الحاضر واستشراف المستقبل، وصولاً إلى رحاب فضاء الكون.

 

تميز

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نفتخر بهزاع المنصوري، أول إماراتي ينطلق إلى الفضاء، وأول رائد فضاء عربي يذهب إلى محطة الفضاء الدولية، وتحرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار في أبناء وبنات الوطن، وتوفر لهم البيئة المحفزة للإبداع، وجميع الإمكانات اللازمة لتحقيق الريادة والتميز، على خطى المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي شجع أبناء وبنات الإمارات على التميز في جميع المجالات، وكان أول من اهتم بدخول دولة الإمارات العربية المتحدة مجال الفضاء، عندما استقبل رواد الفضاء الأمريكيين، أعضاء برنامج أبولو للفضاء عام 1976».

وأضاف أن هذا الإنجاز غير المسبوق على مستوى الوطن العربي، يؤكد أن كلمة المستحيل لا توجد في قاموس أبناء الإمارات.

 

كما تقدّم سلطان أحمد بن سليم بأصدق التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة بمناسبة إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية لإجراء مجموعة من التجارب العلمية، مؤكداً أن هذا اليوم يعد يوماً تاريخياً ووطنياً بامتياز، يشعر فيه أبناء زايد بالفخر والاعتزاز لتحقيق حُلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مثمناً جهود مركز محمد بن راشد للفضاء ودوره الكبير في إعلاء اسم دولة الإمارات، وقال: استطاعت دولة الإمارات أن ترسخ مكانتها العالمية بين الدول المتقدمة في ريادة الفضاء من خلال مشروع مسبار الأمل ومشاركة هزاع المنصوري كأول رائد فضاء إماراتي في رحلة إلى الفضاء، والذي يأتي تتويجاً لمسار طويل من التطور العلمي حققته الدولة.

 

من جانبه، قال الدكتور لؤي محمد بالهول مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي إن انطلاق أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية هو حدث تاريخي يعكس الرؤية المستقبلية لقادة هذا الوطن، فقد بدأ حلم الإمارات في ارتياد الفضاء مع رؤى المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى صار اليوم حقيقة بفضل عزيمة قادتنا حفظهم الله، وإرادة أبناء هذا الوطن، وهو إنجاز لا يفخر به كل إماراتي فحسب، وإنما هو فخر لكل عربي.

 

بدوره، أكد أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، أن هذا الإنجاز غير المسبوق على مستوى المنطقة جاء من خلال توفير القيادة الرشيدة بالدولة البيئة المحفزة للإبداع وجميع الإمكانات اللازمة لتحقيق الريادة والتميز، وذلك على خطى المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالاستثمار في الإنسان الإماراتي وتشجيع أبناء وبنات الإمارات على المشاركة الفاعلة في جميع المجالات.

 

طموح

وعبَّرت هالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن فخرها بهذه اللحظة التاريخية، التي يشهد العالم فيها انطلاق ابن الإمارات هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، ليكون أول رائد فضاء عربي يحقق هذا الإنجاز، وقالت: «نحن اليوم أمام حدث استثنائي، تسطره الإمارات بحروف من ذهب، وتنقشه على جبين المجد، لتُحلِّق من خلاله في الفضاء الحقيقي، بعد أن حلَّقت لسنوات في فضاءات الطموح الواسعة، مُحققةً بذلك حلماً كبيراً، لطالما راود والدنا القائد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتثبت للجميع بأنها جديرة بلقب دولة اللا مستحيل، وأن التحديات تتحول على أيدي قيادتها، وبكفاءة أبنائها وبناتها، إلى إنجازات نوعية، تبهر العالم».

 

معايير

وقال محمد محمد صالح مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء: «في دولة الإمارات، وضعنا معايير جديدة للإنجاز والنجاح، ورسمنا خارطة طريق واضحة نحو تعزيز حضورنا العالمي في كافة الميادين، ووصول هزاع المنصوري اليوم إلى الفضاء، هو ثمرة لسنوات طويلة من الجهد والتنسيق، هو انعكاس لطموح زايد الخير، ومواصلة على نفس المنوال من قيادتنا الرشيدة، التي لا تالو جهداً في توفير كافة ممكنات النجاح وسبله لجميع أبناء الإمارات، ودخول الإمارات نادي الفضاء، هو تأكيد على أننا في دولة الإمارات، نقرن القول بالفعل، والتخطيط بالعمل، والرؤية باختيار كفاءات ومواهب قادرة على وضعها موضع التنفيذ العملي الدقيق. ونحن اليوم نجني ثمرة استثمار قيادة دولة الإمارات بالإنسان، باعتباره أهم الموارد على الإطلاق، وهو الأساس في تحقيق التنمية المستدامة للدولة».

 

فخر

وأكد أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أن هذا اليوم يمثل نقلة تاريخية للإمارات في قطاع الفضاء، ونؤكد فخرنا بانطلاق ولدنا وسفيرنا، رائد الفضاء، هزاع المنصوري، إلى محطة الفضاء الدولية، حاملاً علم الإمارات ليرفرف عالياً خفاقاً بين النجوم، وليحقق «طموح زايد»، فهزاع المنصوري انطلق على طريق جديد، يحمل آمالاً كثيرة ورحلات عديدة قادمة، وينير الطريق لشباب الإمارات في هذا القطاع المهم والحيوي بالإمارات.

 

نجاح

وأكد الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن النجاح في إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى المحطة الفضائية الدولية، يعد علامة فارقة، ليس في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، وإنما في تاريخ المنطقة والعالم العربي أيضاً. فالوصول إلى الفضاء ليس أمراً سهلاً، ودونه صعوبات وتحديات كبيرة، ولكن، وكما عودتنا قيادتنا الرشيدة، فإن التصميم والإرادة يمكن أن يحققا المعجزات. وقال إن هذا الإنجاز يشكل خطوة متقدمة في توجه الإمارات نحو خوض غمار السباق العالمي في استكشاف الفضاء، ويؤكد أن طموح الإمارات كي تكون واحدة من الدول الكبرى في هذا المجال، أصبح واقعاً وحقيقة قائمة. واعتبر أن الإمارات، تعيش هذا العام قمة أمجادها، حيث حققت ببلوغها الفضاء إنجازاً فريداً، يضاف إلى إنجازات أخرى غير مسبوقة.

Email