في مجاراة شعرية

«فتاة تهامة» و«بروق بدوية»: «معاً أبداً»

ت + ت - الحجم الطبيعي

سطَّرت الشاعرتان الإماراتية «فتاة تهامة»، والسعودية «بروق بدوية»، أجمل معاني الترابط والأخوة بين الشعبين الإماراتي السعودي، حينما تغنَّتا بالحب العميق المتجذر الذي يجمع بينهما، ولخصتا مشاعر المودة التي يحملها الشعبان لبعضهما، فهما «معاً أبداً» يقفان في صف واحد، وتأتي أبيات المجاراة التي كتبت بمناسبة اليوم الوطني السعودي، تأكيداً لمشاعر الأخوة..

‏(المملكة) عذراء تقض الجدايل

‏          ومن الغنج تزهى بها كل الألوان

‏ما كنها إلّا من عسيف الأصايل

‏         يوم انثنت هيبه وطيبه لسلمان

‏بروق بدوية

 

‏والسبع من زود الجمال اتخايل

‏       باسم (الإمارات) العريبه وتزدان

‏تقطع بكف الحق كف العمايل

‏      اللي تحاول ترضي اسيادها ايران

‏فتاة تهامة

 

والنعم باهل الكايده والصمايل

‏         (بعيال زايد) نفتخر طول الأزمان

‏هم ذخرنا واهل السيوف الصقايل

‏        واخواننا في كل موقف وميدان

‏بروق بدوية

 

‏صرنا مع الأجيال مضرب مثايل

‏       صفحة من التاريخ قصة وعنوان

‏(آل السعود) معدلة كل مايل

‏      (وعيال زايد) في نحر كل خوّان

‏فتاة تهامة

 

‏(معاً أبد).. ونزيد والشر زايل

‏         متحالفين بصدق في سر واعلان

‏نقوى الصعاب ونرتكي للثقايل

‏        وبين الدول وشعوبها شاننا شان

‏بروق بدوية

 

ذكرٍ ينومسنا شعوب وقبايل

‏      (سْعودي إماراتي) وللعلم برهان

‏(معاً ابد) تشهد عليها الدلايل

‏     والحب راسخ بالعقيده والإيمان

‏فتاة تهامة

 

سرنا بكلمتنا على كل طايل

‏      ما نلتفت والصعب بعزومنا هان

‏ما همنا دام الفعل بالشكايل

‏     نخضع لربٍ سيّر الانس والجان

‏بروق بدوية

 

ونقول والله ما تجي في البدايل

‏        يا قبلة الإسلام يا خير الأوطان

‏ضلعٍ يذّري عن سموم القوايل

‏        واللي يريد الشر خايب وخسران

‏فتاة تهامة

Email