مرشحون يتخذون من «واتس أب» نافذة لترويج برامجهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمتابعة كل ما يخص (انتخابات المجلس الوطني الاتحادي) بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

قال عدد من أعضاء الهيئات الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي: إن مرشحين لخوض غمار السباق البرلماني، لاحقوهم برسائل عبر خدمة «الوتس أب»، تحثهم على التصويت لهم واختيارهم في عملية التصويت لشغل أحد المقاعد الـ 20 المخصصة للانتخابات.

ونوّهوا بأن تلك الرسائل تضمنت على ما وصفوه بـ «كشف حساب» عن إنجازاتهم ومناقشاتهم لبعض القضايا التي تمس بيئة عملهم ومجتمعهم، حيث عكف مرسلوها على إرفاق نسخ لمواد صحفية نشرت على صفحات الصحف المحلية، ومقاطع فيديو متنوعة تظهر جانباً من شخصياتهم وقدراتهم على التواصل والإقناع، وذلك في سعي منهم لإقناع واستقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين.

مواد إخبارية

وأشاروا إلى أن عدد المواد التي يستقبلونها يومياً من المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، يتراوح ما بين 9 إلى 45 مادة خبرية وتصويرية، مبينين في الوقت نفسه بأن هذا العدد الكبير تسبب في امتلاء ذاكرة هواتفهم الإلكترونية.

شروط

ولفتت اللجنة الوطنية للانتخابات بأن دعاية المرشح لنفسه عبر «الوتس أب» يعتبر من قبيل الدعاية الانتخابية، شريطة ألا يكون عبر خدمة الرسائل النصية (SMS) التي يتم تنفيذها بالاستعانة بالشركات المتخصصة في الترويج التجاري، موضحة بأن التعليمات التنفيذية المتعلقة بسير الانتخابات، تحظر استعمال الرسائل الهاتفية (SMS) من قبل الشركات أو الاستعمال التجاري في الترويج لأي مرشح.

وطالبت اللجنة كافة المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي إلى التقيد بالنظم واللوائح والقرارات المعمول بها في تنظيم حملات الدعاية الانتخابية، واحترام النظام العام، مشددة على ضرورة التزام كل مرشح بعدم خداع الناخبين أو التدليس عليهم بأي وسيلة، أو عدم التجريح أو التشهير أو التعدي باللفظ أو الإساءة إلى بقية المرشحين، أو تضمين حملته الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن صلاحيات عضو المجلس.

Email