في تقرير أصدرته مؤسسة وطني الإمارات

10 توصيات للقدوة الإيجابية في قنوات التواصل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت مؤسسة «وطني الإمارات» تقريراً حمل عنوان: «10 توصيات للقدوة الإيجابية في قنوات التواصل الاجتماعي»، أعدته الدكتورة أمل بالهول مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات، بهدف المساهمة في الحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ عناصرها لدى الناشئة والتعريف بالقيم الإيجابية.

وقال ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة «وطني الإمارات»، إن إصدار التقرير يأتي استجابة مع رسائل الموسم الجديد التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تحدث من خلالها سموه عن العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي وصفها سموه بأنها تأكل منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها.

حيث تضمن نص رسالة سموه التالي: «العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي يأكلان من منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها. سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة ليست مشاعاً لكل من يريد زيادة عدد المتابعين.

لدينا وزارة للخارجية معنية بإدارة ملفاتنا الخارجية والتحدث باسمنا والتعبير عن مواقفنا في السياسة الخارجية للدولة، وإحدى مهامها الأساسية أيضاً الحفاظ على 48 عاماً من رصيد المصداقية والسمعة الطيبة، الذي بنته الإمارات مع دول وشعوب العالم. لن نسمح أن تعبث مجموعة من المغردين بإرث زايد الذي بناه لنا من المصداقية وحب واحترام الشعوب. صورة الإمارات والإماراتي لا بد أن تبقى ناصعة كما بناها وأرادها زايد».

تعريف

وقدمت مستشارة الشؤون المجتمعية في بداية التقرير تعريفاً للقدوة وأسس اختيارها في العالم الافتراضي، موضحة أنها: «التقليد في التصرفات والأفعال والأقوال»، وبينت أن هناك فئة كبيرة من الشباب يتخذون شخصيات مشهورة على قنوات التواصل الاجتماعي قدوة لهم، فيتابعون أخبارهم ويهتمون بأدق تفاصيل حياتهم.

ودعت الدكتورة بالهول الشباب إلى الاقتداء بالأشخاص الإيجابيين الذين ينشرون فكر العلم والاعتدال والتسامح، ودعتهم وأولياء أمورهم إلى تمييز القدوة الإيجابية من الشخصيات العبثية، محذرة من ألا يدفع الشباب الفراغ العاطفي أو الروحي أو الافتقار للاهتمام للبحث عن شخصيات ليقتدي بها، كما دعت لضرورة تثقيف الأبناء حول كيفية اختيار من يقتدون بهم، وأن يكون الأهل هم القدوة الحسنة للأبناء.

وذكرت: «أن الهدف من اتباع القدوة هو الارتقاء بالأخلاق واتباع السلوكيات التي تتوافق مع قيم المجتمع وقوانين الدستور، مطالبة بمراعاة المجتمع وتعميم الخير والقيم لنشر شعور الأمن والاستقرار الذي يؤدي لزيادة قدرة الفرد الإنتاجية، والسعي لمتابعة الأشخاص الذين يهتمون بنشر المواد التثقيفية».

Email