قيادات رياضية نسائية: يوم المرأة الإماراتية وسام فخر من «أم الإمارات»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت عدد من القيادات الرياضية النسائية أن القرار الذي أصدرته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بتخصيص يوم الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام «يوماً للمرأة الإماراتية»، وسام شرف وفخر وتكريم وتقدير للمرأة الإماراتية، العاملة في كل المجالات، وبات مناسبة سنوية لتعزيز دور المرأة القيادي في المجتمع بفضل دعم سموها المتواصل.

رمز التسامح

وقالت الشيخة شمسة آل مكتوم عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للكرة الطائرة، إن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عبارة «المرأة رمز للتسامح» شعاراً للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هو اختيار يجسد قيم وموروثات دولة الإمارات في كل مناحي الحياة، والتسامح قيمة فاضلة عملت القيادة الرشيدة في الإمارات على ترسيخها مع مبادئ العدل والمساواة والتآلف والتسامح واحترام الآخر بين جميع الأعراق والثقافات، وجعلته نهجاً ثابتاً لا يقتصر على الداخل بين مكونات المجتمع الإماراتي فحسب، بل يحكم علاقات الدولة بالعالم الخارجي أيضاً.

نهج متوارث

وهو نهج سار عليه أبناء الإمارات، قيادة وشعباً، خاصة المرأة الإماراتية، وهو يمثل امتداداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم السلام والتعايش لبناء المجتمعات وضمان سعادة الشعوب، مشيرة إلى أن اسم دولة الإمارات أصبح مرتبطاً بقيم التسامح.

تطوير الرياضة

وأضافت الشيخة شمسة آل مكتوم أن دعم سمو الشيخة فاطمة لرياضة المرأة أسهم في رفع مستوى الرياضة وبروز العديد من البطلات في جل الرياضات إن لم يكن جميعها، وقد تمثل دعم سمو الشيخة فاطمة لحركة الرياضة النسائية ومسيرة التميز الرياضي من خلال دعم وتشجيع المرأة لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، ككرة القدم والرياضات الأولمبية المختلفة، بالإضافة إلى التوجه نحو تطوير الرياضة للمرأة في دولة الإمارات وتوفير جميع الاحتياجات لذلك، وإنشاء أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة، والتي كانت المظلة الأساسية للتطوير والمضي قدماً نحو التميز بالرياضة، كما أن رعاية سموها للعديد من البطولات الرياضية والمؤتمرات عززت من توفير البيئة المثلى للمرأة الإماراتية للتحاور والتنافس والاطلاع على أحدث المستجدات في الرياضة والتواصل مع مختلف الرياضيات المتميزات بالعالم، ولا شك أن طرح جائزة الشيخة فاطمة للرياضة بادر بتحريك عجلة التنافس والتحدي لتقديم الأفضل.

دور جوهري

وأشارت ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، إلى أن المرأة في الدولة تحظى باهتمام منقطع النظير في مختلف المجالات، ما يعكس سعي القيادة الرشيدة إلى تمكينها وتأكيد دورها الجوهري في قيادة المسيرة التنموية، ويلفت الانتباه إلى الإيمان بقدرة وفاعلية المرأة، وثقتها بأنها عنصر محوريّ في النهضة المجتمعية، وأن توجيه طاقاتها يصبّ في مصلحة الارتقاء بالمجتمع.

عطاء متواصل

وقالت النقبي: «في يوم المرأة الإماراتية لا يسعنا إلا أن نشعر بالفخر الكبير لتاريخ من الإنجازات المرموقة التي حققتها وما زالت تحققها ابنة هذا الوطن المعطاء وعلى مختلف الأصعدة، إذ إنها وبثقة كبيرة أثبتت جدارتها الواضحة وقدرتها الفاعلة على الساحة التنموية، بما تملكه من عطاء وقدرة ملحوظة ولافتة، وإننا في المؤسسة استلهمنا الرؤى الرشيدة والحكيمة لقيادتنا، وها نحن نمضي بثقة وثبات في سبيل تعزيز مكانة المرأة أينما وجدت، لنكون مساهمين حقيقيين في إتاحة الفرص أمامها لتخوض معترك الحياة بما أوتيت من علم وثقافة وقدرة تحقيقاً لآمالها وتطلعاتها».

مناصب رفيعة

وأضافت: «لقد برهنت المرأة الإماراتية دوماً على تمتّعها بكفاءة كبيرة، وجدارة واضحة خوّلتها لأن تتقلّد أرفع المناصب، وتمتلك زمام الأمور القيادية لما تحوزه من قدرات وخبرات واضحة تسير بها نحو تفعيل دورها في مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، ومن هذا المنطلق يؤكدّ يوم المرأة الإماراتية هذه المكانة الكبيرة التي تتّصف بها، كونها تحظى ببيئة اجتماعية توفر لها أفضل الفرص التعليمية، وتشجعها بشكل مستمرّ على الالتحاق بمضمار العمل، وتعمل على تزويدها بكل ما يلزم من إمكانات تؤهلها لتحقيق أسمى الإنجازات وأرفعها».

بصمة إنسانية

وتابعت النقبي: «أثبتت المرأة الإماراتية على صعيد الرياضة المحلّية والعربية أنها رقمٌ صعب في شتى المنافسات التي خاضت غمارها، كونها تؤمن بأن أبناء وبنات هذا الوطن لا يرضون سوى أن يكونوا في طليعة الشعوب، متسلّحين بالعزيمة والإيمان لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم».

 

 

Email