الفعاليات الثقافية تحتفي بيوم المرأة الإماراتية وإنجازاتها المتفردة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت القيادات والفعاليات الثقافية والمعرفية والإعلامية في الدولة أهمية مناسبة يوم المرأة الإماراتية 2019 والذي تحتفي به دولة الإمارات هذا العام تحت شعار «المرأة رمز للتسامح» إذ يصادف اليوم ( 28 أغسطس)، والذي خصصته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية في كل عام.

وشدد مديرو ومسؤولو الهيئات في كلماتهم ، على قيمة وتفرد ما وصلت إليه المرأة في الإمارات من مكانة وتميز ما حققته من إنجازات محلياً وعالمياً، موضحين أنها عكست مع ذلك جهودها المخلصة لخدمة الوطن ومكانتها كرمز للتسامح والعطاء.

نموذج يحتذى

وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بمناسبة احتفالات دولة الإمارات بيوم المرأة الإماراتية 2019 تحت شعار «المرأة رمز للتسامح»: «جسَّدت المرأة الإماراتية منذ عهد الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، قيمة عظيمة وهي التسامح، حيث كانت وما زالت نموذجاً يحتذى به في العمل والاجتهاد والطموح الذي لا حدود له، إلى أن وصلت إلى مكانة مرموقة أصبحت من خلالها نموذجاً عالمياً للمرأة العصرية التي تتحلّى بالعلم والصفات القيادية، وهو ما أهَّلها إلى المشاركة في رفعة هذا الوطن من خلال دورها الفعّال والمؤثر في كل القطاعات الحيوية داخل الدولة، إضافة إلى كونها الأم والمدرسة التي تعمل على تنشئة أجيال قادرة على دفع مسيرة التنمية وتحقيق الريادة».

وأضاف: «قيادتنا الرشيدة تُولي المرأة الإماراتية كل أوجه الرعاية والاهتمام لتمكينها، إيماناً بقدراتها ودورها في المجتمع. لقد أصبح بنات زايد يتبوأن اليوم المناصب الحكومية العليا، ويشاركن في مختلف المهام الحيوية، وما كانت المرأة لتصل إلى هذه المكانة، إلا من خلال إصرارها وعزمها الحقيقي على أن تتركَ دائماً أثراً في صناعة مستقبل وطنها».

وبهذه المناسبة، رفع بن حويرب أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وعلَّق قائلاً: «أمُّ الإمارات كانت وما زالت قدوةً لكل امرأة إماراتية، فقد وقفت سموها إلى جانب الوالد المؤسِّس خلال فترة تأسيس الدولة متسلحةً بالإيمان والتسامح والإيجابية؛ فكانت له عوناً وسنداً، لتستمرَّ على العهد من خلال دعم المرأة لتصل بها إلى آفاق غير مسبوقة من النجاح والازدهار».

مسيرة متواصلة

وبينت هالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام هو احتفاء بالتسامح، مُشيدةً بشعار «المرأة رمز للتسامح» الذي أقرته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، وعززت من خلاله مكانة المرأة كأيقونة سلام ومحبة، ودورها الكبير في نشر قيم التعايش الإنساني المشترك.

وذكرت بدري أن يوم المرأة الإماراتية جاء تتويجاً لمسيرةٍ متواصلةٍ في التميز والريادة، لافتةً إلى أن ما حققته المبدعات الإماراتيات من نجاحات وإنجازات يستحق الاحتفاء والإشادة والتقدير، وقالت: «حظِيَت المرأة الإماراتية بثقة القيادة الرشيدة في دولتنا لمسيرتها المُشرِّفة وعطاءاتها المتواصلة في مختلف المجالات، حتى أصبحت نموذجاً فريداً يُحتذى به، كما أثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤولية الوطنية والمجتمعية، ونجحت في أن تكون قدوةً ملهمة لغيرها من نساء العالم وللأجيال القادمة».

ووصفت بدري المرأة الإماراتية بـ«رهان الإمارات الناجح»، مشيدةً بجهودها الكبيرة في مجالات البناء والتنمية، وأضافت:«سجلت المرأة الإماراتية حضورها الفاعل في جميع المجالات، وتركت بصماتها الإيجابية في كافة الميادين، وكانت دائماً ركناً رئيساً وصرحاً شامخاً في المجتمع الإماراتي، وشريكاً أساسياً في تحقيق رؤية دولتنا الحبيبة بما تمتلكه من فِكر متميز، ونظرةٍ واسعة الأفق، وشغفٍ بالعمل والنجاح، وطموحٍ لا حدود له».

وأشادت مدير عام «دبي للثقافة» بنهج الإمارات في دعم المرأة وتمكينها، حتى أصبحت اليوم نموذجاً عالمياً في التمكين، ما أطلق العنان لإبداعاتها، ودفعها للمساهمة في بناء الدولة ونهضتها على مختلف الأصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، لتصل من خلال مشاركتها الإيجابية الفاعلة إلى أعلى المراتب الإدارية والقيادية.

دعائم

وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام يعزز ركيزتين أساسيتين، أرسى دعائمهما مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الأولى تتمثل في تكريس قيم التسامح والتعايش مع الآخر، والذي تجلى بوجود أكثر من 200 جنسية على أرض الإمارات، ما جعل منها عاصمة عالمية للتسامح والتآلف بين الشعوب من مختلف الأديان والأعراق.

وتابع: أما الركيزة الثانية فهي مشاركة المرأة في التنمية والحياة العامة، فقد دعمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، هذا التوجه منذ بداية تأسيس الدولة، حتى أصبح الأمر بديهياً وجعل المرأة الإماراتية تحقق إنجازات مرموقة في مختلف المجالات، وذلك استمراراً لمسيرة التسامح التي يسير عليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، حيث تحظى المرأة الإماراتية بدعم منقطع النظير من مختلف المستويات، وتمكينها في كافة المجالات والقطاعات، ما ساهم في حصولها على مكتسبات هامة تضاف إلى سجل الدولة.

وأضاف المبارك: في يوم المرأة الإماراتية، نثمّن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لعملها على تكريس فضائل التسامح في المجتمع، وهي الميزة التي تعطي قيمة خاصة لمجتمعنا وللمرأة الإماراتية بشكل خاص لتأثيرها المباشر في تربية النشء على هذه القيم وفي تعزيزها بين الأفراد.

 

 

Email