طاقات «دبي للإعلام» النسائية.. نماذج متميزة ومسيرة حافلة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأ أحمد سعيد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام، المرأة الإماراتية وجميع العاملات في مؤسسة دبي للإعلام بقطاعاتها المتعددة، مشيداً بالجهود والدور الكبير الذي تقوم به المرأة الإماراتية والمهام والمسؤوليات الكبيرة التي تنجزها بمهارة وكفاءة عالية.

وقال المنصوري في معرض حديثه في هذه المناسبة «بفضل الدعم والعناية التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، واللذين استطاعا برؤيتهما وحكمتهما أن يقدما للمرأة الكثير من الفرص لتكون إلى جانب الرجال في كافة المجالات، في الوقت الذي قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أم الإمارات، بتخصيص هذا اليوم من كل عام للاحتفال بـيوم المرأة الإماراتية، احتفاء بميلاد الاتحاد النسائي العام في 28 من أغسطس عام 1975 ليكون الممثل الرسمي للمرأة الإماراتية».

ابتكار وتميز

وتوقف المنصوري عند تميز المرأة الإماراتية في قطاع الإذاعة والتلفزيون، من خلال مجموعة الإعلاميات القيادات في قطاع الإذاعة والتلفزيون، ممن استطعن الوصول إلى هذا المستوى العالي من الابتكار والتميز، مثل سارة الجرمن التي تشغل مهام مدير القنوات العامة في قطاع الإذاعة والتلفزيون بمؤسسة دبي للإعلام، وأسماء عبدالله الشرهان نائب المدير التنفيذي للدعم الإداري في قطاع الإذاعة والتلفزيون، وريم المري مدير الأخبار المحلية في مركز الأخبار، وهبة السمت مدير إدارة الإعلام الرقمي في قطاع الإذاعة والتلفزيون، إلى جانب عدد من الإعلاميات الإماراتيات في مختلف مجالات العمل الإعلامي، ما يعد مؤشراً حقيقياً ودليلاً ساطعاً على الدور الكبير الذي تقوم بها المرأة الإماراتية والمهام والمسؤوليات الكبيرة التي تنجزها بمهارة وكفاءة عالية.

رمز للتسامح

وأعربت سارة الجرمن مدير القنوات العامة في قطاع الإذاعة والتلفزيون بمؤسسة دبي للإعلام، عن سعادتها بالاحتفال الرسمي والجماهيري بيوم المرأة الإماراتية قائلة «يتزامن احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإماراتية، مع المنجزات التي حققتها المرأة في كافة المجالات، بفضل الدعم المتواصل من قبل القيادة الحكيمة، حيث بات النهوض بالمرأة الإنجاز الأكبر الذي يعزز دور الدولة على المستوى المحلي والدولي».

وأضافت تأتي احتفالات هذا العام تحت شعار المرأة رمز التسامح، لتعزيز قيم التسامح الذي أولته الدولة الاهتمام الأكبر، أما على مستوى التنمية البشرية فتشكل المرأة 66% من القوى العاملة في دولة الإمارات، كما حققت المرأة دوراً بارزاً في برنامج التمكين السياسي عبر حضورها اللافت في المجلس الوطني والتشكيل الوزاري والقطاع الإعلامي وبقية القطاعات الحيوية الأخرى.

استدامة الإنجازات

بدورها، أكدت ريم المري مدير الأخبار المحلية في مركز الأخبار، أن المرأة الإماراتية باتت مثالاً يحتذى به وقدوة مشرفة للمرأة في جميع المحافل العالمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فمنذ بدايات الاتحاد وجدت المرأة نصيراً يقف إلى جانبها وهو المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

مشيرة إلى أن قيام الاتحاد عزز مكانة المرأة ووضع لها أطراً قانونية وتشريعية تسمو بمكانتها وتؤكد دورها المحوري في المجتمع، حيث أدركت القيادة الرشيدة منذ بدايات الاتحاد أن المرأة تعد شريكاً أساسياً ومساوياً للرجل في عملية التنمية وأن تمكينها يعد من أهم متطلبات نجاح هذه الاستراتيجية ودعمها باعتبار أن النهوض الكامل بالمرأة لن يتحقق من دون تمكينها ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً.

إنجازات غير مسبوقة

وأكدت هبة السمت مدير إدارة الإعلام الرقمي في قطاع الإذاعة والتلفزيون، أن المرأة الإماراتية استطاعت بكثير من الجهد والكد والإيمان بالذات والوطن، إثبات نفسها في مختلف ميادين الإعلام، وأن تخطو خطوات متقدمة في وسائل الإعلام، حيث أكدت جدارتها على الحضور والمنافسة وتحقيق إنجازات غير مسبوقة.

كما وصلت إلى أعلى المراتب بجدارة واقتدار، لتكون شريكاً أساسياً في المسيرة الإعلامية من خلال حضورها المشرف على كافة المنصات المرئية والرقمية، مؤكدة أن حضورها الدائم في فضاء الإعلام الاجتماعي فعال في كافة المناسبات والمجالات، وهذا ما عزز مكانتها وجعلها مساهمة نشطة أسست لنفسها شخصية واعية، حتى أضحت مضرب المثل في العالم العربي.

Email