تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك

مؤسسة التنمية الأسرية تستشرف مستقبل التعليم المستدام

خلال الجلسة الحوارية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وتزامناً مع اليوم العالمي للشباب الذي يأتي هذا العام تحت شعار «النهضة بالتعليم»، نظمت مؤسسة التنمية الأسرية جلسة حوارية تحت عنوان (غداً 2030.. هل نحن مستعدون!!)، بالتعاون مع مركز الشباب العربي في شركة (آيبيك)، الذي شارك فيها عدد من الشخصيات القيادية الشابة والمتميزة.

استثمار المهارات

وتهدف الجلسة الحوارية إلى تعزيز مفهوم التعليم المستدام المبني على استثمار مهارات الشباب، وتشجيع الشباب على التعليم مدى الحياة لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وترسيخ قيمة المسؤولية الفردية والمجتمعية للشباب تجاه مجتمعهم، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية مشاركة الشباب في رسم السياسات التنموية المستقبلية.

حيث استضافت المؤسسة في الجلسة الحوارية كلاً من اللاعب الإماراتي إسماعيل مطر من شركة الوحدة لكرة القدم للحديث عن مستقبل الشباب في المجال الرياضي، وسيف محمد الرميثي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الرميثي، للحديث عن مجال مستقبل الشباب في ريادة الأعمال، ومحمد الحبسي، عضو مجلس بريطانيا للشباب، للحديث عن مستقبل الشباب في مجال الابتعاث لخارج الدولة.

وحامد الهاشمي، عضو مجلس شباب وكالة الإمارات للفضاء، للحديث عن مستقبل الشباب في مجال اختيار التخصصات، وسعيد الجنيبي، عضو مجلس أبوظبي للشباب، للحديث عن مستقبل الشباب في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وأروى آل علي، من المؤسسة الاتحادية للشباب، للحديث عن مستقبل الشباب في مجال التطوع، بالإضافة إلى بدرية المرزوقي، عضو مجلس شباب مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، للحديث عن مستقبل الشباب في مجال الطاقة النووية.

ثقة

وافتتحت الجلسة فاطمة محمد الحمادي، رئيسة مجلس شباب مؤسسة التنمية الأسرية، وبمناسبة اليوم العالمي للشباب هنأت الحضور بهذا اليوم وقالت:

لقد قدر لنا نحن شباب الإمارات أن ننعم برعاية خاصة من قيادتنا الرشيدة منذ عهد والدنا المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حتى يومنا هذا، لقد تولينا المسؤولية بكل ثقة وعقدنا العزم على التحدي وحققنا إنجازات بارزة، وصلنا بإنجازاتنا إلى العالمية وأبهرنا العالم، نعم نحن شباب الإمارات، نحن أبناء زايد، قادرون على رسم ملامح المستقبل للأجيال القادمة.

وأكدت على أن الشباب في مؤسسة التنمية الأسرية يحظون برعاية كريمة من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالدعم اللامحدود من سموها، مما عزز فيهم المفاهيم والقيم الاجتماعية والثقافية، لإعداد جيل من الشباب قادر على تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية المستدامة.

وتحدث في بداية الجلسة التي أدارتها فاطمة عبد الله الحمادي، رئيس قسم تنمية مهارات وقدرات الشباب، اللاعب الإماراتي إسماعيل مطر من شركة الوحدة لكرة القدم عن مستقبل الشباب في المجال الرياضي، سواء كانوا لاعبين أو موهوبين، وأكد على ضرورة ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة ليس فقط للشباب، بل لجميع الفئات العمرية، للمحافظة على الصحة العقلية والجسدية، بالإضافة إلى أهمية تعزيز دور الشباب في مختلف المجالات الرياضية.

ريادة الأعمال

وتناول سيف الرميثي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الرميثي، خلال الجلسة الحوارية مجال مستقبل الشباب في ريادة الأعمال، واستعرض الفرص الإبداعية والابتكارية، التي تساهم في عملية التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص، وحث الشباب على تنمية مهاراتهم الريادية والاقتصادية المتنوعة.

كما أثنى الرميثي على الدور الفاعل والدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لدعم الشباب، وتعزيز قدراتهم الريادية التي تحاكي الخطط والمشاريع الاقتصادية المستقبلية، قائلاً: نسعى دائماً إلى دعم الشباب في مجال ريادة الأعمال. وأكد حامد الهاشمي على ضرورة توعية الشباب بالتخصصات في المجالات المختلفة الخاصة بالفضاء.

وإعداد جيل من الشباب قادر على مواكبة التطورات العالمية وإنشاء المشاريع العلمية الوطنية التي ترتكز عليها حكومتنا الرشيدة في تنفيذ أضخم المشاريع العالمية في الفضاء، وتعتمد بشكل كامل على الأيادي الوطنية الشابة.

وتحدثت بدرية المرزوقي، عضو مجلس شباب مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عن مستقبل الشباب في مجال الطاقة النووية، لما لها من أهمية في تعزيز الازدهار والنمو الاقتصادي لدولة الإمارات من خلال برنامج سلمي وآمن ومستدام للطاقة النووية، وضرورة تطوير القدرات البشرية الشابة وبناء موارد بشرية قادرة على استدامة القطاع النووي، بالإضافة إلى استعراضها نموذجاً للطاقة النووية المستدامة الذي يتم استخدامه في توليد الطاقة الكهربائية في المنازل الصديقة للبيئة.

كما تحدث ضيوف الجلسة الحوارية عن أهمية تسليط الضوء على الجهود المبذولة لجعل التعليم أكثر شمولاً، وضرورة اقتناء الشباب الفرص للحصول على تعليم متميز لتوظيف قدراتهم وتنمية مهاراتهم للمساهمة في التنمية الاجتماعية المستدامة، ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تركز على "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، والبحث في كيفية قيام الحكومات والمنظمات التي يقودها الشباب على تحويل التعليم بحيث يصبح أداة قوية لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

في ختام الجلسة الحوارية قدم سعيد علي الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة، شهادات شكر ودروعاً تذكارية للمتحدثين في الجلسة، وأثنى على الدور الفاعل والبارز الذي يقوم به شباب الوطن في مختلف المحافل والمجالات.

Email