مؤسسة الإمارات تختتم مُخيمها الصيفي بـ 2500 ساعة تطوعية وتدريبية

■ الطلبة خلال مشاركتهم بالمعسكر | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت مؤسسة الإمارات المؤسسة الوطنية المُستقلة، التي تعمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، لترسيخ المسؤولية المجتمعية، ورفع كفاءات الشباب، مُخيمها الصيفي لهذا العام، والذي انطلق من 22 يوليو وحتى الأول من أغسطس 2019.

انطلق مُخيم «شبابنا» في 4 مواقع مُختلفة في أنحاء دولة الإمارات العربية المُتحدة، وهي أبوظبي، الشارقة، العين ورأس الخيمة، وواصلت مؤسسة الإمارات من خلاله القيام بدورها الرائد في تمكين الشباب بالمهارات القيادية، ودمج الفئات المُجتمعية المُختلفة من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المُتحدة، فضلاً عن مُساعدتهم في استغلال أوقات إجازة الصيف، لتعلم مهارات جديدة ومُفيدة، وذات أثر إيجابي طويل المدى.

تطوع

حقق المُخيم الصيفي عدد ساعات تطوعية وتدريبية، وصلت إلى أكثر من 2500 ساعة، بحضور عدد كبير من الشباب، واستناداً على النجاح الذي حققته مؤسسة الإمارات وبرامجها خلال العقد الأخير.

في ما يخص تمكين الشباب، وإعدادهم للمُشاركة في مسيرة التنمية نظمت المؤسسة جلسات وحلقات للنقاش، وورش عمل تهدف إلى تعزيز مهارات القيادة والتواصل لدى الشباب، وخلق بيئة متعاونة ومتكاتفة، بالإضافة إلى زرع ثقافة احترام الآراء المُختلفة، والاهتمام بسلامة الشُركاء في فريق العمل، فضلاً عن تعزيز مهارات التفاوض والعمل الجماعي.

ورش عمل

كما عقدت ورش عمل تدريبية في مجالات التطوع وريادة الأعمال، وتعزيز الثقافة المالية والسلامة المجتمعية، وذلك لإتاحة الفرصة للشباب، لعرض وتبادل أفكارهم مع نظرائهم، تحت إشراف وتوجيه مُتخصصين في جميع المجالات، وذلك تأكيداً على التزام المؤسسة بإعداد جيل واعٍ ومُدرك لأدواره القيادية المُستقبلية.

وعن المخيم الصيفي، صرحت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، قائلة: «نحن في مؤسسة الإمارات، نؤمن بضرورة الاستثمار في الشباب وطاقاتهم، وإعدادهم بالطريقة المُثلى، للمُشاركة في مسيرة التنمية، لذا، عمدنا إلى إعداد دورات وورش عمل وأنشطة متنوعة في المُخيم الصيفي، ليُحقق الشباب أقصى استفادة من وقت فراغهم في الإجازة الصيفية».

وأضافت: "نحن ملتزمون بإتاحة الفرصة للشباب، لتعلم مهارات جديدة في جميع المجالات ".

Email