"قضاء أبوظبي" تعتمد النماذج التفاعلية للدعاوى باللغة الفرنسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 اعتمدت دائرة القضاء في أبوظبي النماذج التفاعلية لصحف الدعاوى المقامة أمام المحاكم باللغة الفرنسية بما يتيح للأجانب سهولة معرفة إجراءات التقاضي وجميع الحقوق والواجبات من دون حاجز لغوي.

وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن اعتماد اللغة الفرنسية ضمن اللغات المدرجة في النماذج التفاعلية لصحف الدعاوى في المحاكم، يأتي تنفيذا لرؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء، نحو توفير بيئة قضائية حديثة ومتطورة ومنفتحة على العالم .

وأوضح أن دائرة القضاء عبر توفير نماذج التقاضي باللغة الفرنسية تستهدف تسهيل الوصول إلى العدالة للجالية الفرنسية، في ظل وجود العديد من المشاريع الثقافية المشتركة مثل جامعة السوربون ومتحف اللوفر أبوظبي، إضافة إلى وجود أكثر من مدرسة فرنسية، وهو ما دعا دائرة القضاء إلى توفير نماذج التقاضي بتلك اللغة، كونها أيضا إحدى اللغات الرسمية المعتمدة عالميا ومن أكثر اللغات انتشارا حول العالم .

ويأتي الإعلان عن اعتماد النماذج باللغة الفرنسية، احتفالا مع الفرنسيين بيومهم الوطني يوم الباستيل الذي يوافق 14 يوليو، كما أنه يتزامن مع احتفال دولة الإمارات بـ " عام التسامح " في جو من الحرية، والمساواة، والأخوة .

يذكر أن اعتماد النماذج التفاعلية لصحف الدعاوى والتظلمات والطلبات بلغات عدة، يهدف إلى تطوير الخدمات القضائية بما يتماشى مع خطة غدا 2021، وتوحيد نماذج المحكمة، وزيادة شفافية إجراءات التقاضي عبر توفير نماذج مزدوجة اللغة وهو ما يسهل للأجانب فهم إجراءات التقاضي وتوفير التوعية القانونية للمتقاضي من خلال نموذج تفاعلي لصحيفة الدعوى بما يكفل له الاطلاع على المواد القانونية ذات الصلة بالنزاع .

وتمتاز النماذج بالعديد من الخصائص من حيث الشكل والمضمون، إذ تتميز بتصميمها المتلائم مع روح العصر والذي تم إنجازه بشكل كامل بالجهود الذاتية لقطاع الاتصال المؤسسي والتعاون الدولي في دائرة القضاء، واعتماد أسلوب الإنفوجرافيك لأول مرة داخل نموذج محكمة، أما من حيث المضمون فتتميز النماذج بسهولة المحتوى وعدم استخدام مصطلحات قانونية معقدة، فضلا عن توفير إمكانية تعبئة النموذج بسهولة من قبل الأفراد من دون الحاجة للاستعانة بمختصين، وذلك عبر تقديم لائحة بالطلبات الأكثر استخداما وشيوعا أمام المحاكم من واقع القضايا الفعلية.

Email