سفير غامبيا يشيد بمشاريع «زايد الخيرية»

حمد العامري خلال لقائه فانسو بوجانغ | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب فانسو بوجانغ سفير جمهورية غامبيا لدى الدولة عن خالص امتنانه لقيادة الدولة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحــب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على العناية والرعاية الإنسانية التي تحظى بها بلاده من مساعدات ومشاريع تساهم في تخفيف المعاناة وتنمية المستوى المعيشي والمساعدة في مسيرة التطور الحضاري والاجتماعي.

جاء ذلك خلال استقبال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، السفير الغامبي الذي أعرب عن شكر بلاده وتقديرها لسائر البرامج والمشاريع الخيرية التي تقدمها المؤسسة وخاصة مشروع إنشاء مركز الشيخ زايد لإنقاذ البصر الذي تم إنجازه في عام 2007 في العاصمة «بنجول» بالتعاون مع المنظمة الدولية لإنقاذ البصر بتكلفة إجمالية بلغت 7 ملايين درهم، حيث يساهم المركز في تدريب المتطوعين من أهالي المنطقة على التمريض للتداوي من مرض التراخوما المنتشر في تلك الدول، إذ تم علاج الملايين من المصابين منذ تأسيس المركز ولغاية الآن.

كما أعرب عن موفور تحياته إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على كرم العطاء والمساهمة في تنمية الحياة الاجتماعية على المستوى العالمي من خلال المساعدات والمشاريع التي تقدمها المؤسسة وغيرها من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة.

مجالات

ومن جهته، أكد حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أهمية دعم المشاريع التي تخدم المجتمع خاصة في مجال الصحة والتعليم وفي مجال المساعدات الاجتماعية المتنوعة من أجل رفع مسيرة النشاط الاقتصادي والتعليمي في غامبيا، مشيراً إلى أن حرص المؤسسة على مواصلة جهودها في تفعيل دورها الإنساني على المستوى العالمي وخاصة في القارة السمراء، وذلك وفقاً للعناوين التي أرسى معالمها المغفور له، بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع رسالة المؤسسة: «بأن الثروة التي حباها الله تعالى للإمارات يجب أن تعم أشقاءنا وأصدقاءنا»، وهذا ما نتابعه ونعمل على تنفيذه في كل عام، ولاسيما في عام 2019 عام التسامح الذي نضاعف فيه الأنشطة والفعاليات الإنسانية في داخل الدولة وخارجها. وختم السفير الغامبي زيارته للمؤسسة بدعوة المدير العام للقيام بزيارة رسمية إلى بلاده لمعاينة المشاريع المقترحة، والاطلاع على سير العمل في المشاريع الحالية.

Email