استضافتها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بأبوظبي

ورش عمل لـ «سفراء الدبلوماسية» قبل زيارتهم بوسطن

آمنة الضحاك

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بأبوظبي مؤخراً 80 من الطلبة المتميزين من برنامج سفراء الدبلوماسية للمشاركة في ورش عمل عقدت على مدى يوم كامل استباقاً لرحلتهم إلى خارج البلاد والمقررة خلال فترة الإجازة الصيفية إلى مدينة بوسطن الأمريكية للتدريب على نموذج محاكاة الأمم المتحدة في جامعة هارفارد، تهدف الورش العملية إلى إعدادهم وإطلاعهم على طبيعة برنامج إيفادهم ودورهم كسفراء للدبلوماسية خلاله وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على مفهوم العمل الدولي، وتدريبهم على أُسس فن الخطابة، وتنمية الوعي الثقافي لديهم.

تناغم

ويهدف التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم وأكاديمية الإمارات الدبلوماسية بشأن برنامج سفراء الدبلوماسية للطلبة إلى تحقيق التناغم والانسجام الاستراتيجي بين الأهداف الأساسية لبرنامج سفراء الدبلوماسية الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم وبين إطار العمل التخصصي لإعداد الشباب في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي. ويتيح هذا التعاون الفرصة لتحسين جودة برنامج «سفراء الدبلوماسية» على ثلاث مراحل وهي: المرحلة التحضيرية للبرنامج ومرحلة تنفيذ البرنامج والمرحلة التالية لتنفيذ البرنامج.

وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بوزارة التربية والتعليم، «حقق برنامج سفراء الدبلوماسية نتائج مبهرة خلال العام الأول من تنفيذه إذ يمنح الفرصة لصقل قدرة الطلبة وشخصياتهم وتعزيز مهاراتهم في مجالات التمثيل الدبلوماسي والقيادة وفن التواصل وصنع القرار وتمكينهم من طرح ومناقشة القضايا العالمية ذات الأولوية بثقة ومهارة وإبداع وتقديم الحلول الناجحة لها».

وتعليقاً على التعاون، قالت مريم المحمود، نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بالإنابة، «مضى عام على شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم في برنامج سفراء الدبلوماسية، ونحن فخورون بهذه الشراكة المثمرة، فأهدافنا واحدة، ورسالتنا في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية تتماشى مع أهداف هذا البرنامج الرائد. نحن نسعى إلى تحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة ودعم أهداف السياسة الخارجية للدولة من خلال بناء وتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز إدراكها لطبيعة العمل الدبلوماسي وتسليحهم بالمهارات اللازمة، عبر تزويدهم بالرؤى التي تُمكّنهم من استشراف القضايا التي قد يواجهونها».

Email