أكدوا أن الإنجاز يزيد من قدر المسؤولية التي يحملونها

مسؤولون: الإمارات ستبقى نموذجاً للراغبين بالتميز

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن دولة الإمارات ما زالت وستبقى النموذج الذي يتطلع كل الراغبين للتميز إليها، لتكون الوجهة المفضلة لهم لتأسيس الأعمال والعيش فيها.

وأوضحوا أن تصدر الإمارات المؤشر العالمي لجاذبية الدول الذي تصدره فيوتشر براند عربياً، وحلولها في المركز الـ16 عالمياً، يزيد من قدر المسؤولية التي يحملونها للمحافظة على الإنجاز المحقق، ومواصلة الارتقاء في المؤشر وتصدره عالمياً.

وباركوا لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الإنجاز المحقق.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نستلهم في الهيئة خططنا واستراتيجياتنا من الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، قائد مسيرة التنمية المستدامة الشاملة بجميع جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ونساهم في تحقيق رؤية سموه من خلال مبادرات طموحة ومشاريع تنموية، حيث قمنا بإنشاء بنية تحتية لخدمات الكهرباء والمياه في دبي، وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية، لكي تصبح دولتنا نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم في كفاءة واعتمادية الطاقة، والاقتصاد الأخضر والاستدامة».

وتابع الطاير: «نعمل جاهدين على تعزيز مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في تنفيذ مختلف المشاريع والخطط لترسيخ ريادتها وجاذبيتها العالمية على كافة الصعد، بما يحقق أهداف مئوية الإمارات 2071 التي ترسم الطريق نحو مستقبل مستدام لتكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها».

وقال الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إن دولة الإمارات باتت واحة للأمن والأمان والاستقرار لمختلف الجنسيات نتيجة لامتلاكها العديد من المقومات الجاذبة للعيش والعمل، أولها، ما تتمتع به من أمن واستقرار شاملين على المستويات كافة بفضل متابعة وتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة.

وأوضح أن دولة الإمارات تعتبر من أقل دول العالم التي تنتشر فيها الجريمة، بفضل يقظة واحترافية الأجهزة الأمنية والشرطية، إضافة إلى منظومة العدالة التي تتمتع بها، فالجميع، مواطنين ومقيمين، سواسية أمام القانون، وحقوقهم محفوظة بسلطان العدالة قبل كل شيء، وهذا عامل مهم يعزز من الجاذبية التي تتمتع بها الدولة كمقصد للعمل والاستثمار والسياحة، حيث يدرك الجميع أن حياتهم وحقوقهم وكرامتهم محفوظة في ظل دولة تحترم القانون وتؤكّد سيادته.

وأضاف بأن دولة الإمارات تمتاز ببيئة عمل المثالية لأنها تضمن حقوق العمال الأجانب، وفقاً للمعايير الدولية، سواء عندما يتعلق الأمر بتوفير السكن العصري والمناسب، أو بتوفير الرعاية الصحية الكاملة، وغيرها من الحقوق التي تضمن توفير البيئة المناسبة لهم لأداء الأعمال.

وأضاف: كل هذه العوامل وغيرها جعلت من دولة الإمارات الأكثر قدرة على جذب الاستثمارات الخارجية، واستقطاب كبرى الشركات العالمية، التي تأتي إلى الإمارات كي تستفيد من المزايا العديدة التي يتيحها سوق العمل بالدولة.

اقتدار

بدوره أكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل مسيرتها باقتدار بحكمة قيادتها وإخلاص مواطنيها وتفانيهم في البذل والعطاء، وهم يتطلعون دائماً إلى الرقم الأول في جميع مناحي الحياة.

وقال إن حصول دولة الإمارات على المركز الأول عربياً والـ 16 عالمياً في المؤشر العالمي لجاذبية الدول، يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي تحققها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله.

وأضاف أن دولة الإمارات ستبقى الأفضل عالمياً، كما أراد لها قادتها، وستبقى في سباق مستمر لتحسين جاذبيتها واستقطاب المزيد من الاستثمار كما يطمح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وتقدم مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بالتهنئة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات على هذا الإنجاز الجديد، متمنيا لدولة الإمارات المزيد من التقدم والرفعة والأمن والأمان.

إنجاز

وقال عارف المهيري المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء: إن هذا الإنجاز تتويج لجهود متواصلة للسياسات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي جعلت الدولة قبلة للمستثمرين نتيجة للتسهيلات التي تقدمها والبنية التحتية التي تتميز بها عالمياً، ومبادراتها وبيئتها الإبداعية واستشرافها للمستقبل.

وأضاف: اليوم أصبحت الدولة قاعدة لانطلاق المشاريع والأفكار والطموحات للعالم، وتتميز بخصائص جعلتها الدولة الأكثر جاذبية في العالم، من قوانين وتشريعات أسهمت في توفير بيئة اقتصادية واستثمارية نشطة، وجذب أصحاب رؤوس الأموال والمتميزين علمياً وفكرياً والباحثين عن بيئة مميزة لاحتضان الإبداع، واستقطاب الكفاءات والمواهب في كل القطاعات الحيوية، وتسهيل مزاولة الأعمال، وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة على نمو ونجاح الأعمال للمستثمرين ورجال الأعمال والموهوبين.

وأشار إلى أن دولة الإمارات باتت تتبوأ صدارة المؤشرات العالمية التنافسية في الأمن والأمان والاستقرار وبيئة العمل والبنية التحتية وغيرها نظراً لنجاح التخطيط السليم و المتابعة المستمرة لمستهدفات الخطط الاستراتيجية وقياس مؤشرات والعمل الدائم على الارتقاء بالخدمات إلى الأفضل لتحقيق سعادة جميع المقيمين وزائري الدولة.

بدوره أكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة، أن حصول الإمارات على المركز الأول عربياً في المؤشر العالمي لجاذبية الدول، تأكيد على المكانة العالية التي بلغتها الإمارات، والذي يعكس مسيرة نجاحها وتألقها المستمر، «والرقم واحد هنا يدفع جميع أفراد ومؤسسات الدولة قدما لتحقيق المزيد من الخدمات والإنجازات المؤثرة لخدمة الشرائح المستهدفة على كافة الصعد».

وتابع الأفخم: «لا ننسى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع ببيئة جاذبة للاستثمارات الخارجية وداعمة للأعمال، فما تنعم به من أمن واستقرار على المستويات كافة، يوفر جواً ملائماً لممارسة الأنشطة الاستثمارية بشتى أنواعها، كما أن الأجواء الاقتصادية المزدهرة والنمو السكاني، يتيحان أيضاً فرصاً واسعة للاستثمار، وهو ما أدى إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة استثمارية رائدة ووجهة مهمة للاستقرار».

بيئة

أيضا قال المهندس عمر بن عمير المهيري، مدير عام مؤسسة المواصلات العامة في عجمان، إن رؤية القيادة الرشيدة في الدولة وسعيها الدؤوب نحو التطوير والتحديث أسهمت في إيجاد بيئة خصبة للاستقرار الأسري وجذب الاستثمارات إلى الدولة، وإن تحقيق المركز الأول في الجاذبية جاء نتيجة الاستقرار وجهود الحكومة المتواصلة في إصدار التشريعات التي تواكب المتغيرات في العالم.
كما أشار إلى أن طموح القيادة في الدولة جعل منها نموذجاً يحتذى في الرقي بالخدمات في القطاع الحكومي وسهولة العيش في الدولة.

Email