باركوا تصدر الدولة المؤشر العالمي لجاذبية الدول
مقيمون: أرض الأحلام لكل شعوب الدنيا
أكد مقيمون في الدولة أن الإمارات باتت أرض الأحلام لكل شعوب الدنيا لما تضمه من سبل عيش كريم واستقرار وبيئات عمل جاذبة توفرها الدولة، كما أن السعادة والإيجابية والتسامح والتطوع من أهم القيم التي تنادي بها الدولة وتهتم بانتشارهم بين كل المقيمين على أرضها.
وباركوا لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تصدر الإمارات المؤشر العالمي لجاذبية الدول الذي تصدره فيوتشر براند عربياً، وحلولها في المركز الـ16 عالمياً.
وقالت نهى حسين عبده، المعلمة بوزارة التربية والتعليم والتي تقيم في الدولة من عام 1997 إن الإمارات بيئة جاذبة للاستقرار، حيث تتمتع ببيئة جاذبة للمقيمين بها، بما تنعم به من أمن واستقرار على جميع المستويات، فقد نالت الإمارات بحكمة قيادتها الرشيدة وسواعد أبنائها وبناتها المخلصين والتفافهم الدائم حول مصلحة الوطن إعجاب المجتمع الدولي وتقديره وأصبحت محط أنظار الشعوب والعالم بكل جديد تقدمه وتبهر به العالم.
من جانبها ذكرت الدكتورة شرين علي موسى أستاذة الإعلام في جامعة عجمان، أن مجتمع الإمارات يزخر بالوفاء والتسامح الأمر الذي جعل الكثير من الجنسيات ترغب في العيش بالدولة لتنعم بالاستقرار والرفاهية.
وذكرت أن جهود القيادة الرشيدة في الدولة ومثابرتها لتحقيق المركز الأول في الكثير من المجالات جعلها تحصد التميز وتحقق الريادة على مستوى العالم العربي.
وأشارت إلى وجود جيل من الجنسيات المختلفة تربى وترعرع في الإمارات وتعلم في مدارسها وجامعاتها الأمر الذي يؤكد جاذبية الدولة للعيش الكريم وحفظ كرامة الإنسان.
أيضاً تحدثت أمل عبدالفتاح، مقيمة سودانية بأنها «استشعرت معنى الاستقرار في دولة الإمارات، حيث الأمن والأمان والسلام والرفاهية، وليس هذا فحسب، فهي في الوقت ذاته وطن ينافس دول العالم وبقوة نحو التطور والتقدم والسعادة، وأنا كمقيمة سودانية أُقدر وأعتز بالقوانين العادلة في دولة العدل، إضافة إلى حرص القيادة الرشيدة على توفير فرص العمل والتعليم والصحة شأننا شأن المواطنين، لذا فضلنا العيش والاستقرار هنا أكثر من أي بلد آخر».
وأضافت: «أسأل الله تعالى بأن تبقى دولة الإمارات دائماً في مصاف الدول وفي المكانة التي خطط لها ووضعها المؤسس الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
وقال الدكتور عصام ضهير والذي قدم للدولة قبل ثلاثة عقود إن دولة الإمارات نموذج بالتعايش والتسامح، رغم أن التركيبة السكانية للدولة تتضمن خليطاً من الجنسيات تختلف في الثقافة والدين والعِرق، إلا أن الجميع يعيش في توافق تام، بفضل الرعاية الكبيرة من قيادتها الرشيدة.
واستطرد: بأن «الإمارات أصبحت حلماً للكثيرين من مختلف دول العالم، الذين يرغبون في المجيء إليها للعمل والإقامة، لأنها توفر مقومات العيش الكريم لجميع من يعيش على أراضيها، وتجعل المقيمين والأجانب فيها يشعرون أنهم يعيشون في أوطانهم».
أيقونة
من جانبه تحدث معاذ حمزة المقيم بالدولة ان الإمارات أصبحت أيقونة عالمية وواجهة عربية مشرفة لكل العرب، فمنها تنطلق أفضل المبادرات العالمية والتي تصب في صالح البشرية، لافتاً إلى أن إقرار مجلس الوزراء للاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة خلال الفترة الماضية من شأنه أن يجعل الإمارات الوطن الأول للسعادة دون منازع، كما أن المبادرات التي تتضمنها الاستراتيجية الوطنية كلها تصب في صالح الوطن والمواطنين والمقيمين، كما تعزز من مكانة الإمارات حتى تكون رائدة عالمياً في مجال إسعاد شعبها والمقيمين فيها، حتى أضحت السعادة نهجاً قويماً يحس به كل من وطئت قدماه أرض زايد الخير.
سعادة
كما أكد أكرم المحمود رجل الأعمال الباكستاني أنه ينعم بالأمن والاستقرار والسعادة على أرض الإمارات، مؤكداً أن الإمارات تعتبر بيئة جاذبة للمستثمرين في كل التخصصات، في ظل ما توفره من تسهيلات في ممارسة الأعمال وخلق بيئة مشجعة على نمو ونجاح الأعمال للمستثمرين ورجال الأعمال والموهوبين.
وأضاف أن نظام الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» للمستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية، والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة، يعزز مكانة الإمارات، ويكرسها باعتبارها مقصداً للشركات الناشئة ورواد الأعمال الباحثين عن فرص النجاح والتميز، ويعزز من فرص إشراك أصحاب المواهب الاستثنائية ليكونوا شركاء دائمين في مسيرة التنمية في الدولة.
وأكد أن الإمارات تخطو باستمرار خطوات مهمة نحو بناء اقتصادٍ متكامل وأكثر شمولية، تعزيز جاذبيتها كوجهة مثالية للعيش والعمل والاستثمار، لافتاً إلى أن المبادرات الخلاقة والأنظمة والإجراءات الذكية التي تنبع من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وجهوده الحثيثة تضمن محافظة الإمارات على ريادتها.
