الإمارات تستعرض جهودها في تعزيز التسامح خلال منتدى ببلجيكا

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرض اللواء أحمد خلفان المنصوري أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح التابعة للمعهد الدولي للتسامح التابع لمبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أمام الحضور في منتدى «سياسات القيم المشتركة تحت شعار: بناء مجتمعات متسامحة» الذي استضافه معهد بوسولا في العاصمة البلجيكية بروكسل، رؤية، وأهداف المعهد الدولي للتسامح وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، ودورهما في نشر ثقافة الاحترام والتعايش والتعريف بالنموذج الإماراتي في التسامح والتعايش.

مؤكداً أمام الحضور الذي شمل عدداً من رؤساء الحكومات السابقين والوزراء في الاتحاد الأوروبي والأعضاء في المجلس الاستشاري للمعهد، أهمية العمل مجتمعين لبناء مجتمعات أكثر تسامحاً وقدرة على التعايش بعيداً عن منطق العنف والتطرف ودون أن تفرقها الخلافات الدينية والعرقية والمذهبية، كما استعرض جهود دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح وسنها قوانين وتشريعات منها قانون مكافحة التمييز والكراهية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في العام 2015، وإعلانه 2019 عاماً للتسامح، وإنشاء المعهد الدولي للتسامح وغيرها من القرارات والمبادرات التي تمثل شواهد على أن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت منارة حاضنة للتسامح.

3 محاور

وتناول جدول أعمال المنتدى ثلاثة محاور رئيسية تركزت الأولى في مناقشة اتساع الفجوة الطبقية المتزايد في المجتمعات، حيث ألقى معالي زكي نسيبة وزير دولة الكلمة الرئيسية للملتقى، تلاه حلقة نقاشية مع الدكتورة ماري ماكاليس رئيسة أيرلندا السابقة وتناولت التحديات التي تصاحب اتساع الفجوة الطبقية في المجتمعات، فيما بحث المحور الثاني عنوان «مكافحة الطبقية المجتمعية ــ التحديات والفرص»، وتضمن استعراض أمثلة ناجحة في المشاركة المجتمعية من دول كرواتيا والمملكة العربية السعودية وأيرلندا الشمالية.

نهج

وبحثت الجلسة الثالثة والأخيرة محور «بناء مجتمعات أكثر تسامحاً»، متطرقة إلى نهج السياسات المختلفة الموجهة نحو إدارة التسامح في المجتمع والتعامل مع التساؤلات المتعلقة بحوكمة التسامح، ومعالجة الحاجة إلى بذل جهد دولي لمنع اتساع الفجوة الطبقية والذي يؤدي إلى التطرف والعنف.

Email