«دار البر» تدعم حملة الإمارات لأطفال ونساء الروهينغا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، حرص الجمعية على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة عبر المشاركة الحية والفاعلة في حملة الإمارات لأطفال ونساء الروهينغا.

وقال الفلاسي: «إن توجيهات القيادة الرشيدة لمساندة لاجئي الروهينغا صورة صادقة للبعد الإنساني لدولة الإمارات، وانعكاس شفاف لرسالة دولة الإمارات الحضارية الموجهة للعالم، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بمنظومة قيم الإماراتيين وتقاليدهم الأصيلة، المتوارثة أباً عن جد، مشدداً على جاهزية دار البر واستعدادها، بطواقمها وكافة إمكاناتها، اللوجستية والمادية، للمشاركة في الحملة الإنسانية، وإنجاحها وتحقيق أهدافها».

ورأى الفلاسي أن الحملة تكتسب أهمية خاصة بانتقالها من مفهوم المساعدات الإنسانية الطارئة إلى التحول لبرامج مستدامة، تساهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من قبل اللاجئين للتعليم والغذاء والخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي ومواد الإيواء، لصالح ما يفوق 1.2 مليون لاجئ، منهم 720 ألف طفل، و240 ألفاً من النساء، و48 ألفاً من كبار السن، لافتاً إلى القيمة المضافة للهدف الآخر للحملة، وهو لفت انتباه المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية للروهينغا، إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وأوضح الفلاسي، أن الجمعية مستمرة في تقديم دعمها للمستشفى الخيري الميداني، والذي كان ثمرة لاتفاقية التعاون مع مبادرة «زايد العطاء»، لإنشاء وتشغيل مستشفى ميداني في منطقة «كوكس بازار»، التي لجأت إليها نسبة كبيرة من لاجئي الروهينجا في بنغلاديش. بهدف علاج المرضى منهم مجاناً، ضمن مشاريع وجهود الدولة لدعم اللاجئين والضحايا، والتخفيف من معاناتهم وتوفير احتياجاتهم الصحية والمعيشية والمادية.

Email