ضيوف رئيس الدولة: الأسرة السياج الحصين للأجيال

جانب من إحدى المحاضرات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف رئيس الدولة في رمضان خلال دروس المساجد ومحاضرات المجالس الرمضانية والندوات على مستوى الدولة «أن الأسرة هي السياج الحصين للأجيال فيها يتربى الأبناء على القيم والمبادئ والتقاليد الأصيلة الموروثة والتربية الأخلاقية الإسلامية وحب الوطن وقيادته».

وتناول العلماء الضيوف باستفاضة موضوع الأسرة والسعادة الأسرية الناتجة عن المودة والرحمة واحترام الحقوق بين أفراد الأسرة لقوله تعالى «وَاللهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ»، وحديث «إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرِّفْقَ».

وساق العلماء نماذج من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في ذلك ومنها نموذج وفاء النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة رضي الله عنها حتى كان يُكثِر ذكرها بعد وفاتها وفاء لمكانتها في قلبه وفي الدين أيضاً، ونموذج حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إيناس أهله عائشة رضي الله عنها، فحين خرج مستغفراً لأهل البقيع لم يوقظها، وقال: «.. وظننت أن قد رقدت، فكرهت أن أوقظك، وخشيت أن تستوحشي».

وتطرق أصحاب الفضيلة إلى عصر العولمة ومواقع التواصل الاجتماعي وما أدخلته على الأسرة من تحديات فأشاروا إلى أهم وسائل مواجهة هذه التحديات ومنها بناء الحصانة الفكرية والأخلاقية والحضور الفعلي للوالدين في الذهنية والقدوة الصالحة أمام الأبناء، وملء ساحات العقل والقلب بالتربية الأخلاقية، وإبراز جهود الدولة في الحفاظ على كيان الأسرة وبناء مجتمع متلاحم محافظ على هويته.

Email