أخبار الساعة: السر في البيت المتوحد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت نشرة «أخبار الساعة»: «إن استقبال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في قصر رئيس الدولة بالبطين، إخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يجسد بوضوح، نموذج البيت المتوحد، الذي يميز دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعطي خصوصية لتجربتها الفريدة في التنمية والحكم الرشيد.

وتحت عنوان: «السر في البيت المتوحد»، أوضحت: «أن البيت المتوحد ليس شعاراً، وإنما هو واقع ومعايشة يومية، يلمسها الجميع، سواء في حالة التناغم والتكامل بين قيادات الدولة الرشيدة، أو في حالة الاصطفاف من جانب الشعب وراء القيادة الرشيدة، ولهذا، فإن هذا البيت المتوحد، هو العنوان الأشمل لما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم ونهضة وأمن واستقرار شامل، على الصعد كافة».

وأكدت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن اللقاء الأخوي الذي جمع بين قيادات الدولة، وما تضمنه من حوارات ثرية حول مسيرة البناء والتنمية، وما تم تحقيقه من إنجازات في مختلف المجالات، إنما يشير بوضوح إلى أن القيادة الرشيدة في الإمارات، تضع مصلحة المواطنين في مقدم أولوياتها، وتعمل على توحيد وتكامل مختلف الجهود، من أجل تعزيز رفعة الإمارات، والارتقاء بمكانتها بين الأمم والشعوب، وهذا ترسيخ لنهج ثابت، وضع أسسه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يحرص على التشاور باستمرار مع إخوانه حكام الإمارات، ويتبادل الرأي معهم في كل ما يرتبط بالوطن والمواطنين، ولهذا، ظل هذا النهج أحد أهم سمات الحكم الرشيد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والعامل الرئيس وراء ما تحققه من إنجازات نوعية في مختلف مؤشرات التنمية.

مسيرة

وذكرت أن مشاعر الفرحة الغامرة التي عبّر عنها المواطنون والمقيمون في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لدى رؤيتهم مشهد اللقاء الذي جمع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مع إخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، بمناسبة شهر رمضان المبارك، ودعواتهم لسموه بموفور الصحة والعافية والسعادة، ودوام السداد والتوفيق، لمواصلة مسيرة الخير والعطاء، وتعزيز المكتسبات والإنجازات للوطن، إنما تؤكد المكانة الخاصة التي يحظى بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لدى الشعب الإماراتي، فهو نبع العطاء الذي لا ينضب، فقد تمكن من نسج خيوط الثقة والحب والتفاعل البناء مع أبناء شعبه، ضارباً المثل والقدوة لكل الحكام في العالم، في رعاية المواطنين، والاستماع إليهم، مكرساً حالة خاصة من الانسجام الداخلي، والتلاحم الوطني النادر بين القادة والشعوب، عبّرت عن نفسها في حرص المواطنين في مختلف المواقف والمناسبات الوطنية، على إظهار حبهم وتقديرهم وولائهم لقيادة سموه.

أهداف

وأضافت: «إنه حينما يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدة على حساب سموه في «تويتر»: «مع أخي خليفة بن زايد.. نبشرك بشعب يحبك، ويفديك، ويفتديك، ونبشرك بدولة وصلت في العز والرفعة إلى ما تتمناه»، فإنما هذا يؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تمضي بخطى ثابتة وواثقة نحو تحقيق أهدافها وغاياتها التي رسمتها لنفسها، في أن تكون واحدة من أفضل دول العالم في كل المجالات، لأن هناك قيادة حكيمة متآلفة، تعمل ليل نهار من أجل أن يظل هذا الوطن آمناً شامخاً مزدهراً متوحداً، ومن أجل إسعاد أبنائه، وتوفير مقومات العيش الكريم لهم.

وأكدت النشرة في ختام مقالها الافتتاحي، أنه حينما يقال إن الإمارات تمثل النموذج الملهم في البناء والتنمية والأمن والاستقرار لدول المنطقة، فإن هذا لم يأتِ من فراغ، وإنما نتيجة لجهود متواصلة، عززت من قيم الولاء والوحدة والانتماء والوفاء لدى أبناء الوطن جميعاً.

Email