أعضاء في «الوطني»: الإمارات تجاوزت التحديات وحققت الريادة إقليمياً وعالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي بسياسة «اللا مستحيل» التي تنتهجها حكومة دولة الإمارات، مؤكدين أنها أصبحت عنواناً لكل مطلع على المشهد المتطور الذي تحتله الدولة، فليس غريباً عليها أن تحتضن وزارة «اللا مستحيل» بعد أن قهرت كل المستحيلات وحققت الريادة.

وقالت المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي: «عندما قررت قيادتنا أن تُقدّم للعالم درساً جديداً في الابتكار الحكومي اختارت اللفظة التي تحول دون أي إنجاز وهي المستحيل فجاء اسم الوزارة الجديدة وزارة «اللا مستحيل» وهو نهج قيادتنا منذ اليوم الأوّل قهر المستحيل الذي لا مكان له في مفردات العمل الحكومي الإماراتي، ولم يقف الابتكار عند مسمى ومهمة الوزارة، ولكن امتد لكونها وزارة كادرها أعضاء مجلس الوزراء جميعاً، ومهمتهم قهر كل ما يعتقد غيرنا أنه مستحيل».

وأضافت: «حققنا مراتب متقدمة على مختلف الصّعُد ولكن الوصول للمركز الأوّل يحتاج لآلية عمل مختلفة تماماً تفوق التوقّعات وكعضو مجلس وطني اتحادي سأكرّس كافة إمكانياتي لأكون امتداد هذا النموذج الحكومي تحت قبة المجلس في معالجة قضايا الوطن يداً بيد مع الحكومة».

مؤشرات

ومن جانبه، قال الدكتور سعيد عبدالله المطوع عضو المجلس الوطني الاتحادي، ليس بغريب على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، إطلاق وزارة «اللا مستحيل» فهو صاحب الفكر الاستثنائي وصاحب مقولة «الهمم على قدر الأحلام»، فمن يحلم بالرقم واحد في كافة المؤشرات يجب أن يقهر المستحيل.

وأشار إلى أن اللا مستحيل سمة من سمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، موضحاً أن الحكومة تعمل بأسلوب مميز لرفع سقف العمل الحكومي وتحقيق المطلوب منها خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن إنشاء وزارة «اللا مستحيل» ترسل برسالة طمأنينة للجميع بأن الحكومة مصرة على استباق الإنجازات وإسعاد المواطن والمقيم على حداً سواء، والارتقاء بالخدمات على كافة المستويات.

وأوضح مطر بن عميرة الشامسي أن حكومة الإمارات دائماً سباقة في تطوير العمل الحكومي على كافة الصعد، فقبل سنوات قليلة أطلقت وزارة الذكاء الاصطناعي ووزارة التسامح، الأمر الذي يؤكد أن الحكومة تعمل بوتيرة متسارعة وتضع نصب أعينها الرقم واحد.

وأشار إلى أن إطلاق وزارة «اللا مستحيل» يأتي إيماناً من الحكومة بأن الحفاظ على قمة النجاح أصعب من محاولة بلوغها، الأمر الذي يحتم عليها الاستمرار في تطوير قدراتها ورفع كفاءتها للدخول إلى مرحلة تنموية جديدة تستشرف المستقبل وترسم مسارات حياتها، وتستمر في تحقيق المزيد من الطفرات التنموية والنجاحات النوعية التي أكدت معها مكانتها الريادية في ساحة التنمية على مستوى المنطقة العربية والعالم.

Email