«الاتحاد النسائي» يطلق مبادرة أمل للتصدي للمخدرات والمؤثرات العقلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي عهد أبوظبي، مبادرة أمل للتصدي للمخدرات والمؤثرات العقلية وبالتنسيق مع المركز الوطني للتأهيل والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن الاتحاد وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يسعى إلى تنظيم فعاليات لرفع مستوى التوعية بأهمية دور الأم والأسرة في التصدي لظاهرة التدخين والمخدرات للأبناء.

وقالت السويدي - في تصريح لها خلال الفعالية التي نظمت للإعلان عن المبادرة، إن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات تهدف إلى التوعية بمخاطر الإدمان والحد من التدخين والوعي الاجتماعي والثقافي حول مختلف الموضوعات المؤثرة على أمن واستقرار مجتمع دولة الإمارات عموماً، وللمرأة على وجه الخصوص.

من جهتها قالت اعتدال الشامسي الواعظة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إن الإسلام حذر من المخدرات والمسكرات بنصوص صريحة ونهى عن هذا الطريق المظلم، مؤكدة أن القيادة الرشيدة لم تقصر في حق المواطن في جميع المجالات ولذلك وجب عليه أن يحافظ على نفسه كمواطن صالح يخدم وطنه بكامل صحته وعافيته وخصوصاً فئة الشباب الشريحة الأهم.

وأشارت إلى دور الأسرة، حيث يقع عليها مسؤولية كبيرة في حفظ الأبناء من هذه المخاطر فلا بد من استشعار أن الأبناء عز وفخر للوطن، وأن الأسرة التي تحوي المدمن أو المتعاطي لا تنعم بالسعادة ولا الراحة، حيث تعيش في قلق وخوف وسرية.

من جانبها قالت اليازية المزروعي من المركز الوطني للتأهيل إن المركز افتتح عام 2001 وهو يقدم خدمات توعوية ودراسات وبحوثاً وعلاجاً من الإدمان، وأوضحت مفهوم الإدمان بأنه مرض مزمن يصيب الدماغ يحتاج إلى علاج ومتابعة دائمة.

وتطرقت المزروعي إلى أسباب التعاطي منها مشكلة التواصل مع الآباء، وعدم وعي الآباء بمرحلة المراهقة، كما تطرقت إلى دور الأصدقاء على الأبناء والقدوة الحسنة ووسائل التواصل الاجتماعي، ووضحت المؤشرات التي تدل على التعاطي منها الكسل والخمول والتراجع الدراسي والمشاكسة وتغير في السلوك والصرف المادي وغيرها من المؤشرات، ودعت إلى احتواء المتعاطي والنظر إليه بأنه مريض وليس مجرماً والاحتواء لتخطي المرحلة الأولى من العلاج.

Email