أطلقت 160 اختراعاً عالمياً

عيدة المحيربي.. مُخترعة إماراتية من طراز خاص

ت + ت - الحجم الطبيعي

عيدة بطي المحيربي، مُخترعة إماراتية من طراز خاص، لم تشغلها مهامها الوظيفية عن شغفها بالابتكارات والاختراع، بل زادتها إصراراً على تحقيق المعادلة الصعبة، حتى أصبحت رقماً صعباً وسط مخترعي العالم بـ 160 اختراعاً مسجلاً باسمها.

واستطاعت المخترعة الإماراتية عيدة بطي المحيربي، والتي تعمل حالياً قائد فريق التموين والترفيه في شركة أدنوك للعمليات البحرية إلى تحقيق التوازن بين أسرتها ومهامها الوظيفية واهتمامها وشغفها اللامحدود بالابتكار والاختراع، إلى جانب اهتماماتها وهواياتها الأخرى، خلال تنظيم وقتها وتحديد الأولويات.

القريبون من المحيربي يعلمون أنها شخصية لا تستسلم بسهولة، ومهما كانت المشكلة أمامها كبيرة تعمل أكثر لتحقق النتيجة التي تطمح إليها، لأنها لا تؤمن بوجود المستحيل، بل إنها فعلت أموراً كانت في عرف البعض من المستحيلات، فأنشأت فريقها الخاص من المخترعين، طافت بكل الإمارات للتعريف بأهمية الاختراعات بل سافرت إلى الصين ودول أُخرى لتنفيذ بعض اختراعاتها على أرض الواقع بتمويل ذاتي يعكس مدى شغفها بالابتكارات الحديثة والاختراعات التي تساعد على رفاهية البشرية.

وتقول المحيربي: «إن عملي الحالي كقائد فريق التموين والترفيه في شركة أدنوك للعمليات البحرية يتطلب توفير الأغذية للعاملين في الحقول البحرية، والتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات»، موضحة أنها شكلت فريق اختراعات إماراتياً عربياً مصغراً يتكون من 3 أشخاص غلب عليه العنصر النسائي، أولى مهامه هي وضع أفكار استثنائية للاختراعات والتشجيع على ضخ المزيد منها.

وتشير عيدة المحيربي إلى تكاليف تحويل الاختراع الواحد إلى منتج نهائي للأسواق والذي يزيد أحياناً على 5 ملايين دولار، لافتة إلى أن طبيعة عملها تمنعها من السفر لفترات طويلة».

Email