«الهلال الأحمر» و«الإسلامي للتنمية» و«منيب المصري»

3 فائزين في «جائزة حمدان بن راشد - الإيسيسكو» للتطوّع

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، الفائزين في الدورة الأولى من «جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم - الإيسيسكو» للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

والفائزون هم: البنك الإسلامي للتنمية عن مشروع «فاعل خير» الذي تموله مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإنسانية.. وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن مشروع «المدارس في المخيم الإماراتي الأردني».. ومؤسسة منيب رشيد المصري عن مشروع «كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة بير زيت» ومشاريع تربوية أخرى في فلسطين.

جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقد في المركز الإعلامي بقصر المؤتمرات النخيل في مدينة مراكش المغربية بحضور الدكتور خليفة علي السويدي عضو مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو»، وعدد من المسؤولين ووسائل الإعلام.

نموذج

وقال الدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز إن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الإيسيسكو تعد نموذجا رائدا للنهوض بالتعليم على مستوى الدول الإسلامية لما تمثله من أهمية كبيرة في تطوير المنشآت التربوية والاهتمام بطلبة العلم الذين تعول عليهم الشعوب في إحداث التغيير الإيجابي وإيجاد حلول للتحديات المشتركة وإحداث نقلة نوعية في جميع المجالات، وهو ما لن يتحقق إلا بتضافر الجهود بين جميع الجهات ووضع العملية التربوية على رأس الأولويات وتشجيع جميع الجهات ومنظمات المجتمع المدني في كل الدول الإسلامية على المساهمة في تطوير التعليم بكافة السبل والإمكانات.

من جانبه أعرب الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري عن اعتزاز المنظمة بالمشاركة في هذه الجائزة التي تنسجم مع أهداف ميثاق المنظمة الداعية إلى تفعيل مبادئ التضامن والتكافل والمساواة لتقوية التعاون بين الدول الأعضاء للنهوض بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال..

مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الإيسيسكو من أجل تطوير المنظومة التربوية والتعليمية في العالم الإسلامي من خلال متابعة تنفيذ الاستراتيجيات التي وضعتها لهذا الغرض وهي «استراتيجية تطوير التربية في العالم الإسلامي» و«استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار» و«استراتيجية تطوير التعليم الجامعي في العالم الإسلامي».

وقال: نحن سعداء بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز رائدة التطوير العلمي والتربوي في المنطقة من أجل الارتقاء بمستوى المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وخلق جيل جديد من العلماء والتربويين القادرين على إحداث الفارق والتقدم الذي ننشده جميعاً على كافة المستويات.

وأضاف إن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الإيسيسكو تعبر عن قيمنا الإسلامية والحضارية وإعطاء العلم الأولوية للعبور نحو المستقبل في ظل التحديات التي يواجهها قطاع التربية والتعليم في العالم الإسلامي، مما يؤكد أهمية التعاون وتشجيع الباحثين وتمويل الدراسات العلمية ومراجعة المقررات ومناهج تكوين المعلمين.

توظيف

وأكد أهمية وضرورة العودة إلى توظيف مداخيل الأوقاف في تغطية مصاريف تسيير المؤسسات الاجتماعية الكبيرة كالمستشفيات ورعاية الأيتام ودور رعاية كبار السن ومؤسسات التربية والتعليم.

من جانبه نقل الدكتور خليفة علي السويدي تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، إلى الحضور، وتأكيده على نجاح ثمرة التعاون بين المؤسسة والمنظمة الإسلامية في خروج الدورة الأولى من جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم «الإيسيسكو» إلى النور لما تحمله من رسالة نبيلة تحمل في طياتها الخير لطلبة العلم وتستشرف مستقبل مشرق لشعوب الدول الإسلامية من أجل النهوض وإطلاق طاقات التنمية واستعادة الأمة لمجدها الحضاري والعلمي وقيادة العالم نحو آفاق غير مسبوقة من التطور.

وقال إن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ساهمت لأكثر من عقدين من الزمن في الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية في المنطقة بما يكفل إعداد أجيال مؤهلة وقادرة على تحمل مسؤولياتها وواجباتها العلمية والعملية، مؤكدا دور المؤسسة في رعاية الموهوبين والمبتكرين من خلال العديد من المبادرات.

وأضاف إن جائزة الإيسيسكو تمثل إضافة نوعية لجهود المؤسسة لما لها من أهمية بالغة في إحداث تطور حقيقي وملموس في المنظومة العلمية والتربوية في كل بلدان العالم الإسلامي.

وتهدف الجائزة التي تم إنشاؤها بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» عام 2017 إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم وتحديدا من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

وتمنح الجائزة كل سنتين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتصل قيمة الجائزة إلى 300 ألف دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، وخاصة دعم المنشآت التربوية.

Email