توقّعات بالتحاق 4 آلاف طالب في فترة الربيع
فتح باب التسجيل في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي
أعلن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي في الفترة الأولى اعتباراً من أول الشهر الجاري.
والتي تستمر من الأحد حتى الأربعاء المقبلين، ويتم تنظيم المخيم في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والعين، وسط توقعات بالتحاق 4 آلاف طالب في فترة الربيع، وتوزع جلسات مخيم الربيع والصيف للذكاء الاصطناعي على 3 أشهر، بواقع جلستين يوميتين، كل منها لمدة ساعتين. ويتم التسجيل للفئات المستهدفة من طلبة الثانوية العامة والجامعات والموظفين التنفيذيين من خلال تحميل «تطبيق المخيم».
وسيكون التطبيق منصة للتسجيل والتواصل خلال البرنامج، حيث يخوض الطلبة المستهدفون تجارب جديدة بين برامج وورش نظرية وتطبيقية في مواقع وأماكن مختلفة بالدولة لتحقيق أفضل النتائج في تبني هذه التقنية المستقبلية، ونقلها إلى أبعاد تطبيقية جديدة تسهم في تعزيز القطاعات الحيوية، ما يسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمع.
مرحلتان
ينقسم برنامج مخيم الربيع والصيف إلى مرحلتين، الأولى بالشراكة مع القطاع العام والخاص وتستضيفها كل من مؤسسة دبي للمستقبل، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والمؤسسة الاتحادية للشباب وكليات التقنية العليا، والثانية بالشراكة مع القطاع الحكومي، مثل كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
ويتم تنظيمها في كل مناطق دولة الإمارات، حيث سيتم توفير الدعم اللازم لتمكين الجيل القادم من قيادة الذكاء الاصطناعي في الدولة، وتحويله لقوة استراتيجية تدعم الاقتصاد وترتقي بالدولة في المحافل الدولية.
ويعد مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي منصة تعليمية وتطويرية للشباب تبرز أهمية توافق جهود الجهات الحكومية والتربوية والخاصة بما يحقق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ويدعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في هذا المجال، ويمثل بوابة لبناء المستقبل في توظيف تقنياته واستكشاف آفاقه انطلاقاً من حرصها على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة.
وتركز فترة الربيع من الدورة الثانية للمخيم على البيانات، فيما تركز فترة الصيف على الروبوتات. وسيحصل خريجو المخيم على شهادة من البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، تتضمن تفاصيل البرنامج الذي حضره الطالب والشركة العالمية المزودة للتدريب.
مسابقات علمية
ويعد المخيم منصة لتجهيز وتدريب الجيل الحالي على تكنولوجيا المستقبل، حيث يتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي نحو 15 شريكاً حكومياً وخاصاً بشكل مباشر، وسيتم خلال المخيم تنظيم العديد من المسابقات العلمية وتوزيع الجوائز، حيث تطرح هذه المسابقات من خلال منصات التواصل الاجتماعي البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، ويقدم المخيم تجربة مختلفة من خلال جلسات خفيفة جداً، لكنها مليئة بالتفاصيل التقنية والمعرفة، والكثير من المواضيع الشيقة.
