وزير شؤون الإعلام البحريني: تشخيص التحديات الإعلامية بحاجة إلى خبراء أكْفاء

علي الرميحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام في المملكة البحرينية الشقيقة: إن سبب البطء والضعف في أنماط الاستجابة مع التحديات التي تواجه صناعة الإعلام في العالم العربي رغم الوعي التام بها، يعود إلى افتقار خبراء قادرين على تشخيص كل حالة على حِدة ومعالجتها بما يتلاءم مع خصوصيتنا العربية، مشيرا إلى أنه من غير المناسب الاستعانة بخبراء من خارج الدولة لمعالجة قضاياه، معتبراً أنه خطأ كبير يؤدي إلى تفاقم المشكلة عوضاً عن علاجها.

وأضاف أنه يجب على كل مسؤول عربي أن يعي أهمية الإعلام وأن يتواصل مع قنواته ووسائله بشفافية كبيرة، مشيرا إلى أن الساحة الإعلامية إذا عزف عنها المسؤولون المخوّلون بالتواصل مع قنواتها، سيتواجد من ليسوا أهلاً للرد والتواصل وستتحول إلى معول هدم للأوطان والمؤسسات، خاصة في ظل ظهور التحديات والمستجدات التي فرضت نفسها على الساحة بقوة.

مواكبة

وأشار إلى أهمية منتدى الإعلام العربي من خلال طرح عدة تحديات من أهمها بناء نموذج هادف يتيح فهم وتفسير التحولات العالمية وتحديداً تلك التي طالت منطقة الشرق الأوسط، ليتمكن من مواكبة التغيرات والمستجدات التي قد تهدد مصداقية الصناعة، لافتاً إلى أن الشفافية والمسؤولية من قبل المسؤولين والمخوّلين بالتعامل مع الإعلام هما الحل للتصدي لهذه التحديات ومواجهتها بحيادية وموضوعية، وإتاحة الخيارات للتعامل معها، ما تستوجب تضافر الجهود من قبل المسؤولين والمختصين للحد من تداعيات هذه التحدّيات والمستجدات على المجتمعات العربية.

وأكد أن منتدى الإعلام العربي هو فرصة للنهوض بقوة لطرح نموذج قائم على قبول الاختلاف ونبذ الخلاف تجاه أي من القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط حق مشروع، مشيراً إلى أننا نمتلك من المقومات ما يتيح الحوار الإيجابي دون فرض هيمنة أو نفوذ وسيطرة الرأي الواحد.

Email