مناقشة تحديات المحتوى المدفوع والبيانات البديلة

طارق العسيري متحدثاً خلال الجلسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت جلسة «المحتوى المدفوع»، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي، تحديات المحتوى المدفوع والمقصود بالبيانات البديلة، ومصادرها، والقطاعات التي تستخدمها، وصولاً لمدى استفادة الإعلام من هذه البيانات، واستعراض التحديات التي تواجهها.

وخلال الجلسة، قال طارق العسيري مؤسس بوابة «أرقام»، إن مصطلح «البيانات البديلة» لم يكن له وجود قبل سنوات، وأحدث ثورة في عدد من القطاعات المالية، والتمويلية، والرعاية الصحية، والإعلانات، موضحاً أنه في طريقه حالياً للاستفادة منه في مختلف الجهات الإعلامية، خاصة أن العديد منها تسعى حالياً جاهدة، إلى إيجاد مصادر دخل جديدة، كون البيانات البديلة أصبحت أحد الخيارات المتاحة لتطوير أدائها، وتجنب التحديات التكنولوجية التي تواجهها.

وأوضح أن لغة الأرقام هي الأكثر واقعية وتأثيراً، ولذلك تلجأ العديد من المؤسسات العالمية للاعتماد عليها في وضع سياساتها التسويقية، وقراءة تفاصيل ومعطيات هذه الأرقام والتعرف على تحولاتها واتجاهاتها، وبالتالي رسم ووضع رؤية مستقبلية لخططها الاستراتيجية بعيداً عن المجازفة التقديرية والتوقعية لحجم أعمالها مستقبلاً، مبيناً أن البيانات البديلة، أصبحت حلاً مهماً في عدد من القطاعات والمؤسسات التي أضحت تعتمد عليها، وأن هذه البيانات ليست حديثة النشأة، بل تستخدمها شركات كثيرة حول العالم، والآن يتم التوسع في استخدامها حول العالم.

وذكر العسيري بعض الأمثلة لمصادر البيانات التقليدية، والتي شملت القوائم المالية التفصيلية للشركات، وتقارير مجالس الإدارة المطولة للشركات، والإحصاءات والتقارير الدورية، فضلاً عن البيانات الصحفية، واستفتاءات الرأي وقواعد البيانات الحكومية والخاصة.

وأضاف أنه في مقابل ذلك توجد مصادر «للبيانات البديلة»، مثل معاملات البيع والشراء من بطاقات الائتمان، والتي ترصد في أي اتجاهات يتم إنفاق الأموال وتحديد المستهدفات من خلال رصدها.

Email