خلال استطلاع الصحيفة الأسبوعي على صفحاتها الرسمية

قرّاء «البيان»: التوعية صمام الأمان للوقاية من الحرائق

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد 85% من المستطلعة آراؤهم في «البيان» الإلكتروني، أن الالتزام باشتراطات السلامة والوقاية من الحرائق بحاجة إلى تكثيف التوعية ونشر رسائل تعريفية متتالية للجمهور التي تعد صمام الأمان للوقاية من الحرائق، فيما وجد 15% منهم أن تشديد العقوبات على المخالفين هي الحل الأنسب للوقاية من مخاطر الحرائق التي تكثر خصوصاً في فصل الصيف، وذلك عبر «الموقع الإلكتروني» للصحيفة.

وفي ذات الاستطلاع، أيدت النسبة الأكبر من قراء «البيان» على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، خيار التوعية بواقع 84%، بينما قال 16% منهم إن تشديد العقوبات هو الحل الناجح للقضاء على مخاطر الحرائق.

وعبر حساب «البيان» في «تويتر» صوت 74% من المستجيبين للاستطلاع عينه إلى التوعية أيضاً، فيما رجح 26% منهم الكفة إلى أهمية زيادة العقوبات وتشديدها للردع التجاوزات التي تتسبب في إشعال الحرائق.

حرص

وفي هذا السياق قال علي عبدالله البدواوي إن كل شخص حريص على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية منزله أو منشآته من مخاطر الحرائق ولكن هناك أموراً قد لا تكون في حسبان الشخص أو ربما تكون هناك تصرفات وسلوكيات يمارسها الفرد بحسن نية تتسبب في حدوث حرائق، لذلك فإن كل فرد بحاجة إلى التوعية من قبل المختصين حول مخاطر الحرائق وخصوصاً التفاصيل المتعلقة بالتوصيلات الكهربائية وطرق التخزين الصحيحة في المستودع المنزلية أو التجارية، مشيراً إلى أن التوعية يجب أن تكون حاضرة في المدارس والجامعات وفي المنازل ووسائل الإعلام حتى تكون الرسالة واضحة ومن ثم تشديد العقوبات على الأشخاص الذين يتجاوزن المحاذير بعد معرفتها.

وفي السياق ذاته أكد هلال سالم الكعبي أن مؤسسات الدفاع المدني من خلال ممارستها وطريقة عملها وتحليلها لأسباب الحرائق التي حدثت خلال السنوات الماضية باتت على دراية كاملة بأبرز مسببات الحرائق، لذلك لا بد أن تبذل جهداً أكبر في تعريف المجتمع والمؤسسات بكيفية الوقاية من هذه الحرائق وطرق التعامل في حال نشوبها، مشيراً إلى أن رب الأسرة مسؤول عن نقله المعرفة والتوعية لأبنائه، كما أنه مسؤول عن متابعة اشتراطات الأمن والسلامة في المنزل خصوصاً فيما يتعلق بزيادة الأحمال الكهربائية خلال فترة الذروة.

Email