38 مستفيداً من نقل أعضاء 14 متوفى حديثاً منذ انطلاق البرنامج الوطني

عبدالباسط العيسوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد المرضى المستفيدين من عملية التبرع بالأعضاء منذ انطلاق البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، 38 مريضاً من نقل أعضاء 14 متوفى حديثاً، تنوعت بين 23 عملية زراعة كُلى، و4 عمليات للقلب، و4 للرئة، و7 عمليات لزراعة الكبد، وفقاً لما كشفه الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء، خلال مؤتمر المستجدات في أمراض وزراعة الكلى بجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، أمس، في دورته الخامسة عشرة، 1060 طبيباً ومختصاً.

واستعرض العبيدلي، خلال جلسة المؤتمر مستجدات زراعة الأعضاء في دولة الإمارات من حديثي الوفاة والقوانين التي يتم وضعها لتفعيل هذا النوع من العمليات للحد من سفر المواطنين إلى الخارج لإجراء عملية زراعة الأعضاء وخاصة أمراض الكبد والكُلى والبنكرياس، مؤكداً أهمية تزايد الوعي المجتمعي لتشجيع العائلات على التبرع بأعضاء أقاربهم من المتوفين دماغياً، مشيراً إلى أن عملية التبرع بالأعضاء بين الأحياء تقتصر بين الأقارب على الكلى والكبد.

وأوصى المؤتمر بأهمية مراعاة أدوية علاج مرضى السكري ذات الخاصية لحماية القلب والكُلى من التدهور، والكشف المبكر عن سكر الحمل الذي يكون مقدمة للإصابة بالسكري مستقبلاً، ومراعاة علاج الالتهابات المعدية والفيروسية والتحصين لمرضى القصور الكلوي الذين يحتاجون إلى رعاية واهتمام خاص، واتباع الإجراءات المتعارف عليها عالمياً لضمان عدم التدهور في المستقبل. وأوضح الدكتور عبدالباسط العيسوي، أستاذ الأمراض الباطنية والكلى، رئيس المؤتمر، الذي أقيم، أمس، بالتعاون مع مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله، وشعبة الكلى بجمعية الإمارات الطبية، حول مناقشة إعادة توصيف النوع الثالث من السكري «سي» الناتج عن خلل في البنكرياس، بسبب استئصاله، أو إصابته بالتهاب مزمن، أو أمراض وراثية تعطل عمله، لينضم إلى النوعين الأول والثاني من المرض المعروفين طبياً وشعبياً منذ عشرات السنين.

وأشار إلى أن المؤتمر شارك فيه أكثر من 1060 طبيباً ومختصاً، وقدم 13 ورقة عمل، و10 محاضرات ألقاها أطباء من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والكويت، والأردن، وأستراليا، وإيطاليا.

Email