نهيان بن مبارك: الإمارات وباكستان تجمعهما قيم التسامح

نهيان بن مبارك متحدثاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أن الجمع بين الاحتفال بيوم باكستان الوطني واحتفال الإمارات بعام التسامح، يؤكد إجماع شعبي البلدين على القيم والمبادئ ذاتها، لافتاً إلى العلاقات الطيبة التي تربط البلدين منذ عقود.

وأضاف معاليه: «إن روح التسامح ستسهل إجراءات وعمليات المستشفى، خاصة أنه سيقدم المساعدة الطبية للمحتاجين لها، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين أو حتى أوضاعهم الاقتصادية».

جاء ذلك خلال كلمة لمعاليه في احتفاليات الجالية الباكستانية باليوم الوطني الباكستاني، والتي أقيمت مساء أول من أمس، وحضرها أكثر من 300 من كبار الشخصيات الحكومية والدبلوماسية من البلدين.

إلى ذلك، كشفت الجمعية الباكستانية في دبي لـ«البيان» عن تفاصيل أكبر مركز طبي خيري في منطقة الخليج العربي، موضحة أن الجالية الباكستانية في الدولة هي التي ستؤسس المركز ليشكل نموذجاً يُحتذى به في إعلاء قيم التسامح والانفتاح والتعايش، وليعكس التزام الجالية بدعم التوجه الوطني نحو جعل التسامح نهجاً وفكراً وثقافة وأسلوب حياة استلهاماً من إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال خدمة كافة شرائح النسيج الإماراتي المتنوع.

وأضافت أن المركز سيقدم الخدمات الطبية المتكاملة للمرضى من مختلف الجنسيات والديانات، التي تتعايش مع بعضها البعض بتناغم ووئام وسلام على أرض دولة الإمارات.

ويبرز «المركز الطبي الباكستاني»، المعزم افتتاحه رسمياً في شهر أغسطس من العام الجاري، باعتباره المرفق الصحي الأول من نوعه لجالية أجنبية في منطقة الخليج العربي، ويرتبط المركز بشراكة استراتيجية مع «جمعية دار البر» باعتبارها الشريك الخيري، في سبيل دعم الأهداف الطموحة للمشروع النوعي الذي يعود بالنفع على كافة أطياف المجتمع المحلي.

وقال أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: إن إطلاق المركز الصحي الباكستاني هو مثال حي على التسامح، ويعبر عن التلاحم والتماسك الاجتماعي في أبهى صوره.

Email