30 % ارتفاع الإصابة بالأمراض الجلدية

علاج جديد للبهاق في الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر عن ارتفاع نسبة الأمراض الجلدية المزمنة في الدولة بنسبة 30 % منذ عام 2000 وحتى اليوم، لأسباب عدة مرتبطة بتطور البيئة، والتلوث، والمواد الغذائية، وزيادة الاستخدامات المختلفة للمستحضرات.

جاء ذلك خلال افتتاح سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي، أمس فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما»، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وعقب حفل الافتتاح قام سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم برفقة رؤساء الوفود المشاركة والأطباء والمتحدثين والمختصين في مجال طب أمراض الجلد في المنطقة وأنحاء العالم بجولة في أرجاء المعرض، للتعرّف على الشركات المحلية والعالمية المشاركة في المعرض والخدمات التي تقدمها.

وأفاد الدكتور إبراهيم كلداري رئيس المؤتمر بإدخال العلاج البيولوجي المستخدم في علاج الصدفية وبعض الأمراض الجلدية المزمنة الأخرى ومحاربة البهاق إلى الدولة، متوقعاً بدء استخدامه في المراكز الصحية في الإمارات بغضون العام الجاري.

وقال كلداري في تصريحات صحافية: إن أحدث الإحصاءات تشير إلى أن نسبة الإصابة بمرض البهاق في الدولة وتشمل فئة الأطفال تقدر بـ 10 في المئة، وهي نسبة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً ولا يزال السبب الرئيسي غير محدد، وتبلغ نسبة الإصابة بالصدفية 6 في المئة، والأكزيما 20 في المئة، يليهم حب الشباب والذي تقدر نسبة الإصابة به محلياً نحو 35 في المئة، يليهم الإصابة بالفطريات والبكتيريا.

وأوضح أن هناك انتشاراً ملحوظاً لمرض الصدفية على مستوى الدولة، وهو مؤشر على ارتفاع مرضي الضغط النفسي والتوتر اللذين يؤثران بشكل كبير على جهاز المناعة.

ونوه بأن السبب الرئيسي لمعظم الأمراض الجلدية الدولة ليس العامل الوراثي بالدرجة الأولى وفقاً للنظرية السائدة، وإنما سببها نقص المناعة، وارتفاع خلايا معنية في الدم مسؤولة عن انقسامات الخلايا، ما يؤدي إلى نقص الصبغات والإصابة بالبهاق.

Email