محمد المبارك

يوم الطفل الإماراتي احتفالية وطنية بثروة المستقبل

أكد مسؤولون أن يوم الطفل الإماراتي احتفالية وطنية تعكس الدور الملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، والحرص على تنشئة جيل المستقبل التنشئة السليمة وإعداد نواة بناة وقادة المستقبل بتوجيهات سموها، وأن أطفال الإمارات هم ثروة المستقبل ورجال ونساء الغد لاستكمال مسيرة الإمارات نحو الريادة.

وأشادوا بنهج الإمارات الفريد في دعم المقومات التي توفر بيئة تحفز جيل اليوم على الإبداع والابتكار وحمايتهم من المخاطر ورعايتهم صحياً وتعليمياً واستشراف المستقبل بخطط ومبادرات واعدة تحقق لهم الريادة والتطور في حياتهم المستقبلية.

وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يوم الطفل الإماراتي احتفالية وطنية تعكس الدور الملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لإيمانها أنّ طفل اليوم هو قائد الغد، وباني مستقبل الوطن. ونؤكد في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أهمية هذه المبادرة التي تسهم في تحفيز برامج رعاية الطفولة واستدامة تنمية مستقبلهم».

وأضاف: «نركز في استراتيجيتنا على رعاية الطفولة والارتقاء بالوعي الثقافي والمعرفي لدى الأطفال، حيث تجسد دولتنا الحبيبة مثالاً يحتذى به في رعاية حقوق الطفل. لذا فإنّنا نؤمن بضرورة تعزيز منظومة الولاء والانتماء عبر مبادرات وبرامج وطنية قيمية، وترسيخ التفكير الإبداعي والاعتدال والتسامح والتعايش المشترك والانفتاح على الآخر لدى الفئات العمرية المبكرة والناشئة، ضمن مسيرتنا في السير على خطى القيادة الرشيدة».

 

تعزيز الوعي

من جانبه، قال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: نعمل في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على تعزيز الوعي في نفوس الأطفال عبر اعتمادنا وتركيزنا على محتوى يصب في هذا الاتجاه، وبخاصة أنّ المعرفة تسهم إلى حد كبير في تقوية مناعاته الذاتية.

إنّ الطفل الإماراتي من أولوياتنا الاستراتيجية من أجل تطبيق أفضل الممارسات والأنظمة التي تساعده في التقدم والإبداع والابتكار، بما يعكس حضارتنا ويرسخ ريادتنا العالمية بين أعرق أمم الأرض.

وسنعمل على صناعة المزيد من هذه الفعاليات الهادفة في المستقبل، بما يتماشى ورؤيتنا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بضرورة تنشئة جيل واعٍ ومثقف، وبخاصة أنّ الطفل الإماراتي اليوم هو المستقبل الذي ينتظرنا والأجيال القادمة، وتكمن مهمتنا في غرس بعض القيم المهمة التي تعدت الطفل ووصلت إلى الأسرة والمجتمع، مستلهمين عزيمتنا من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي لا تألو جهداً في سبيل إعلاء شأن وقيمة الطفل الإماراتي وأطفال العالم.

 

مبادرات رائدة

وأكد اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي أن اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير الرعاية للطفل الإماراتي نابع من رؤية حكيمة عملت على تنفيذ مبادرات رائدة في رعايته بوطن التسامح.

وأشاد باهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» بإطلاق مبادرة متميزة للاحتفال بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس من كل عام.

وأضاف أن رعاية القيادة الرشيدة بطفل الإمارات تجسد القيم النبيلة التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، تعزيزاً لمبادئ احترام حقوق الطفل الذي أصبح في مقدمة أولويات اهتمام الدولة التي وفرت له رعاية متكاملة تحقق التطلعات.

وأشاد بنهج الإمارات الفريد في دعم المقومات التي توفر بيئة تحفز جيل اليوم على الإبداع والابتكار وحمايتهم من المخاطر ورعايتهم صحياً وتعليمياً واستشراف المستقبل بخطط ومبادرات واعدة تحقق لهم الريادة والتطور في حياتهم المستقبلية.

وأضاف أن الدولة تعتز بمشروعاتها ومبادراتها في إعطاء الأولوية لاحترام حقوق الأسرة والطفل، من واقع الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة باحترام حقوق الطفل، ضمن رؤية حكيمة تعكس طبيعة المجتمع الإماراتي، الذي يعتز بقيمه وعاداته الأصيلة والمستمدة من تعاليم ديننا الحنيف.

كما أشار إلى اهتمام المؤسسات والمنظمات المختصة برعاية الأسرة والطفل، وتعزيز التماسك الأسري باعتبار الإنسان محوراً لمسيرة التنمية والتطوير، لافتاً إلى أن أبناء الإمارات وجيلها الواعد، هم حملة راية النهوض بتحمل المسؤوليات من أجل وطن نعتز ونفخر به جميعاً.

 

إبراز الإنجازات

وقال فهد أحمد الرئيسي، نائب المدير التنفيذي لـ «ورشة حكومة دبي»: «يمثل يوم الطفل الإماراتي مناسبة وطنية للاحتفال بأبناء المستقبل وإبراز إنجازات دولة الإمارات في إطار رعاية الطفل ومنحه حقوقه الأساسية بما يتماشى مع الأعراف والقوانين الدولية، حيث قدمت الدولة للطفل كل سبل التمكين والدعم، ووفرت له أفضل الأنظمة الصحية والتعليمية والتربوية، التي تؤمن له تنشئة سليمة وصحية وسط ظروف إنسانية واقتصادية واجتماعية مؤاتية».

وأضاف: «يأتي احتفالنا بالطفل الإماراتي استجابة لمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي تهدف إلى تعزيز مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال أصحاب الهمم 2017 – 2021، ونتوجه بالشكر والتقدير لدولتنا الكريمة التي تضطلع دائماً بتوفير أرقى سبل الحماية والتمكين والرعاية للطفل الإماراتي، ونشيد بالدور الذي حققته في مجال حقوق الأطفال وحمايتهم لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى على المستوى العالمي».

 

تجديد الالتزام

من جهته، قال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: «إن يوم الطفل الإماراتي مناسبة لتجديد الالتزام تجاه جيل المستقبل الواعد، وتكريس حرص دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة منذ تأسيس اتحادها على تمكين الطفولة، كجزء أصيل من تعزيز ثقافة التماسك والتلاحم الأسري والمجتمعي فيها. ونحن نعتز بقوانين دولة الإمارات التي تضمن للطفل الحق بالحياة الكريمة والآمنة والرعاية الصحية والتعليم والترفيه وتحقيق الذات والحماية دون تمييز، ونعكس في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي هذه الثقافة الإنسانية الراقية من خلال برامج ومبادرات هادفة، غايتها العليا تمكين الأطفال الذين ترعاهم المؤسسة من القصّر والأيتام وغيرهم، وضمان حصولهم على التعليم والتأهيل الذي يستحقونه، وصون مصالحهم وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم».

وأضاف: «لتحقيق الأثر الأمثل في إسعاد أطفالنا والارتقاء بجودة حياتهم وضمان مستقبلهم، لا بد من أن تترافق القوانين الوضعية والأطر الناظمة لحقوق الطفل مع ثقافة مجتمعية داعمة وبيئة إنسانية حريصة على رعاية الطفولة. وهذا ما نفخر به، في مجتمع الإمارات الحريص على البذل والعطاء، وفي مؤسستنا التي تحظى برامجها بالمساندة على كافة المستويات؛ من المؤسسات والأفراد، لدعم جهودها في رعاية الأطفال القصّر، وتمكينهم من بناء المستقبل الذي يتطلعون إليه لأنفسهم ولمجتمعهم.

 

ثروة المستقبل

بدوره، أكد المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة أن أطفال الإمارات هم ثروة المستقبل ورجال ونساء الغد الذين نعول عليهم لاستكمال مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة وتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار لأبناء الوطن في كل المجالات. ويأتي يوم الطفل الإماراتي للتأكيد على الثوابت الوطنية والرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في الاهتمام بالطفل والحفاظ على حقوقه في التعلم والرعاية الصحية والتنشئة السليمة، وهو ما يتجلى في إعطاء الدولة الأولوية للأطفال ضمن الاستراتيجيات والمبادرات الحكومية التي تهدف إلى خلق جيل واعِ والارتقاء بقدراتهم لإطلاق طاقاتهم الإبداعية والتعبير عن أنفسهم ليكونوا أعضاء فاعلين ومساهمين لما فيه خير لمجتمعهم والإنسانية جمعاء».

وأضاف: «تمثل إسهامات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» إضافة هائلة على الصعيد المحلي والعالمي في مجال حقوق الطفل بدءاً من الاهتمام بأسرته، ومن ثم بكل شؤونه الصحية والتعليمية والترفيهية والتقويمية وكل ما يوفر له مختلف أوجه الحماية، ويعود إليها الفضل في العديد من المبادرات التي ارتقت بحياة الأسرة الإماراتية وأحاطتها بكافة أوجه الرعاية والاهتمام».

وأضاف: «انطلاقاً من كوننا شريكاً أساسياً في جهود الدولة في رعاية الأطفال والمساهمة في تنشئتهم. وإيماننا الراسخ بأن مستقبل الطاقة مرهون برفع الوعي المجتمعي الذي يبدأ من الطفل، نولي في دائرة الطاقة أهمية كبيرة إلى رفع درجة وعي الأطفال تجاه قضايا الطاقة والبيئة لما تمثله من أهمية كبيرة محلياً وعالمياً».

 

تنشئة سليمة

بدوره، أوضح فلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات أن احتفالات دولة الإمارات بيوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس من كل عام يأتي لتأكيد رؤية الإمارات والحرص على تنشئة جيل المستقبل التنشئة السليمة وإعداد نواة بناة وقادة المستقبل بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وأضاف أن يوم الطفل الإماراتي يهدف إلى توعية جميع فئات المجتمع بحقوق الطفل وضمانها لكي ينمو في بيئة صحية وآمنة تعزز قدراته ومهاراته.

التزام

أكد فلاح محمد الأحبابي أن الطفولة في دولة الإمارات تحظى باهتمام خاص، حيث تقرر الاحتفال بيوم «الطفل الإماراتي» لتجديد الالتزام بحقوق جميع الأطفال الإماراتيين والمقيمين في الدولة.

الأكثر مشاركة