الإمارات تتسلم 7 مواطنين ومصريَيْن كانوا محتجزين في إيران

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أمس الإفراج عن 7 من المواطنين الإماراتيين، بالإضافة إلى اثنين من الجنسية المصرية والذين تم الإفراج عنهم من قبل السلطات الإيرانية.

وقد تسلمت دولة الإمارات مواطنيها بالإضافة للأشقاء المصريين بعد أن كانوا محتجزين في إيران منذ نهاية يناير الماضي عندما كانوا يقومون برحلة صيد بحرية في مياه الخليج العربي.

وأعرب أحمد ساري المزروعي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن شكره لجهاز حماية المنشآت وقوات خفر السواحل لجهودهم في تسلّم المفرج عنهم، والمساعدة في تأمين عودتهم سالمين لأراضي الدولة، مؤكداً أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تابعت القضية منذ بدايتها، وحرصت على تنسيق وإتمام إجراءات الإفراج عن جميع المحتجزين.

كما أكد أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي كذلك قد اتخذت وبالتعاون مع الجهات المختصة بالدولة كافة التدابير اللازمة لتأمين رحلة عودة المواطنين والأشقاء المصريين المفرج عنهم إلى ذويهم بالسرعة الممكنة، مؤكداً أن شؤون مواطني الدولة تمثل أولوية في عمل الوزارة ومن هذا المنطلق تمت متابعة هذا الملف بشكل يومي وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة.

وقد جرت عملية التسليم عبر قوات خفر السواحل الإماراتية، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وحضر تسليم المحتجزين راشد علي الظاهري، مدير إدارة شؤون المواطنين، ومحمد عبيد الزعابي، مدير إدارة شؤون الرعايا وعبدالرحمن الشامسي نائب مدير مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الشارقة.

وأشاد ذوو المفرج عنهم بالجهود التي بذلتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة الدولة في إيران جهاز حماية المنشآت وخفر السواحل خلال الفترة الماضية لإنهاء الأزمة، وقالوا إن مسؤولي الوزارة أجروا اتصالات مكثفة مع الجانب الإيراني ولم يدخروا جهداً للإفراج عن المحتجزين وتأمين عودتهم إلى عائلاتهم وذويهم سالمين.

 

شقيق أحد المفرج عنهم لـ«البيان»: نعتز بجهود قيادتنا

أعرب عبد الله راشد السويدي، شقيق خميس السويدي، أحد البحارة الذي عادوا إلى أرض الوطن، بعد احتجازهم من قِبل السلطات الإيرانية خلال قيامهم برحلة صيد، عن سعادته بعودة شقيقه، واعتزازه بالجهود المتواصلة التي بذلتها القيادة الرشيدة والمسؤولون منذ اليوم الأول للإفراج عن الصيادين المحتجزين في إيران.

وأكد لـ«البيان» أن المعنيين كانوا على تواصل مستمر مع أسر المحتجزين لطمأنتهم على سلامتهم وتطلعهم إلى الجهود المبذولة للإفراج عنهم، مشيراً إلى أنه وأسرته كانوا على ثقة بعودة شقيقه والصيادين إلى أرض الدولة، لأنهم كانوا يدركون أن المواطن له قيمته وكرامته، ولن يتم المساس بها في ظل القيادة الرشيدة للوطن، ولأن المواطن الإماراتي دائماً هو محور الاهتمام. وتقدّم، نيابةً عن أسرته، بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة، وإلى كل المسؤولين الذين بذلوا جهوداً للإفراج عن المحتجزين لدى إيران.

الأكثر مشاركة