وكيل وزارة الطاقة:خريطة هيدرولوجية لتحديد المواقع المناسبة للسدود

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة، أهمية زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سد غيل كلباء، ومتابعة سموه مشاريع السدود في الدولة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة الكريمة تؤكد حرص سموه على متابعة وتطوير مشاريع البنية التحتية في الدولة، بما يعود بالفائدة على شعب الإمارات والاقتصاد الوطني.

وأكد النيادي لـ«البيان» أن وزارة الطاقة والصناعة تضع حالياً خريطة هيدرولوجية مع مكتب استشاري ألماني لتحديد حاجة الإمارات من السدود، بناءً على المعطيات التاريخية والنموذج الهيدرولوجي للمياه في المناطق الجبلية والمناطق القريبة من مسارات الأودية، حتى يتم بناء السدود والقنوات المائية في المكان المناسب وبالمواصفات المناسبة، مشيراً إلى أن هذه الدراسة سيتم الانتهاء منها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأشار إلى أن كل منطقة في الدولة لها خصائصها الجغرافية والجيولوجية المختلفة عن المنطقة الأخرى، وهو الأمر الذي يتطلب اختيار المكان المناسب لبناء السدود الجديدة ونوعية السد المطلوب، بما يتوافق مع طبيعة الأرض وكمية المياه المتوقعة بناءً على النموذج العلمي الذي وضعته الدراسة.

وذكر النيادي أن بناء السدود النظامية بدأ في دولة الإمارات منذ عام 1982، وبلغ عدد السدود في الوقت الحاضر 150 سداً بطاقة استيعابية تصل إلى 130 مليون متر مكعب، وتشرف الوزارة على 104 سدود.

وشدد النيادي على أهمية برنامج السدود في دولة ودوره في تعزيز المخزون الجوفي من المياه وحماية الأرواح والممتلكات من خطر الفيضانات، موضحاً أنه يجري العمل على إعداد دليل استرشادي للحماية من الفيضان، وهو الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى توفير معايير استرشادية يمكن للجهات التي تعمل في التطوير الحضري الاستعانة بها عند تصميم وتنفيذ مشاريع البنية التحتية في هذه المناطق.

Email