أكدت أن الإمارات نموذج فريد في كيفية تحقيق التقدّم

وزيرة خارجية الهند: يجب عدم السماح لأي دولة بدعم الإرهاب

عبد الله بن زايد وسوشما سوارج والعثيمين خلال الجلسة الافتتاحية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت وزيرة الخارجية الهندية، سوشما سوارج، أن دولة الإمارات أظهرت للعالم كيفية تحقيق التقدم عن طريق الرؤية العظيمة التي تتبعها، والانفتاح على العالم، واحتضان التكنولوجيا.

والاستثمار في الموارد البشرية والبيئة الجامعة للمواهب والثقافات من جميع أنحاء العالم، مضيفة أنه في السنوات الأربع الأخيرة شهدت العلاقات بين الهند والإمارات بل ومنطقة الخليج العربي وغرب آسيا قدراً كبيراً من التطور والتحول.

وأضافت أن الإرهاب تحدٍّ عالمي يتطلب جهداً دولياً مركزاً وشاملاً، ويجب على جميع الشعوب والمنظمات المؤسسات الدولية أن تشترك معاً في هذه المواجهة، ولا يجوز السماح لأي دولة باستخدام الدين لتبرير ودعم ورعاية الإرهاب ضد البلدان الأخرى، أو استخدامه كأداة لسياسة الدولة.

تعاون

وتابعت: «منطقة الخليج أكبر سوق، ومورّد للطاقة لدينا ومصدر للتحويلات المالية؛ لأن بها يعيش أكثر من 8 ملايين هندي، ولكن الآن علاقتنا تعدت ذلك بكثير، فهي شراكة استراتيجية وأمنية لا غنى عنها، وشراكة اقتصادية طبيعية ذات قيمة هائلة لدولنا، ولمنطقتنا المشتركة».

وأضافت: «الهند دولة قومية، توفر المساواة وحرية الدين والعبادة، في إطار دستورنا، أعظم حصن ضد التطرف والإرهاب، الذي يضمن التعددية والتعايش.

ولقد وقع عدد قليل من المسلمين فريسة للدعاية المسمومة التي تبثها الأيديولوجيات المتطرفة وتضافرت قواها مع الجماعات الإرهابية، وهذا تحد عالمي يتطلب جهداً عالمياً متضافراً وشاملاً، ويجب أن تشرك كل أمة وكل منظمة وجميع المؤسسات العالمية».

تحدي الإرهاب

وقالت: «إن الإرهاب تحدٍّ عالمي يتطلب جهداً دولياً مركزاً وشاملاً، ويجب على جميع الشعوب والمنظمات المؤسسات الدولية أن تشترك معاً في هذه المواجهة.

ولا يجوز السماح لأي دولة باستخدام الدين لتبرير ودعم ورعاية الإرهاب ضد البلدان الأخرى، أو استخدامه كأداة لسياسة الدولة». وتابعت: «يجب على كل دولة أن تفي بالتزامها بقطع تمويل الإرهاب، والقضاء على الملاذات الإرهابية والبنية التحتية للإرهابيين ومنع الهجمات الإرهابية من أراضيها».

أزمة «الروهينغا»

من ناحيته أكد أبوالكلام عبدالمؤمن، وزير الشؤون الخارجية البنغالي، على تضافر جهود منظمة التعاون الإسلامي لحل أزمات الأقليات المسلمة عبر مختلف الدول، مضيفاً أن عودة الروهينغا لبلدهم ميانمار هي الحل الوحيد لتجاوز تلك الأزمة.

وقال عبدالمؤمن: «إن سواعدنا أصبحت أكثر قوة مع بعضنا بعض، فقد حضرنا قمة طارئة للقدس وفلسطين، وهناك الكثير من القرارات اتخذت، وفعلنا مجموعة عمل من السفراء للمنظمة في نيويورك وبروكسل».

230

كشف وكيل وزارة الخارجية الهندية تي اس ترمورتي عن أن بلاده قدمت ما يقارب 12 مليار دولار مساعدات إنسانية إلى دول في منظمة التعاون الإسلامي، وأضاف: إنها تأتي في إطار عدة اتفاقات متعددة الأطراف التي بموجبها تم توفير 2000 منحة دراسية لدول التعاون الإسلامي لتسهم في بناء القدرات.

حيث إن هناك قدرا كبيرا من التعاون والتبادل التجاري الذي يصل إلى 230 مليار دولار مع دول منظمة التعاون الإسلامي والتي تمثل 30% من إجمالي التجارة الخارجية للهند. أبوظبي- أحمد سعيد

Email