مواطنون: خطوة تعكس تلاحم القيادة الرشيدة مــع أبناء الشعب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون أن مبادرة «صندوق معالجة الديون المتعثرة»، بإعفاء ثلاثة آلاف و310 مواطنين من مديونياتهم، تعكس تلاحم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات مع أبناء شعبها، ووضع احتياجات وهموم المواطنين على رأس الأولويات، إضافة إلى تسخير الطاقات لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن.


وقال محمد سعيد النعيمي إن المبادرة أدخلت الفرحة والسرور في كل بيت في الدولة، ورفعت عن كاهل المتعثرين الهموم الخاصة بدفع الديون المتراكمة من سنوات طويلة.


 وذكر أن هذا الأمر ليس غريباً على القيادة الرشيدة في الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجهودهم الكبيرة من أجل راحة وإسعاد شعب دولة الإمارات العربية المتحدة.


وأشار إلى أن المواطنين الذين تم إعفاؤهم من الديون، سوف ينعمون بالاستقرار الأسري، ويسهمون في دفع عجلة التنمية الشاملة في الدولة، وفتحت لهم آفاقاً جديدة، بعيداً عن هموم دفع الديون، وإعادة النظر في ترتيب أوضاعهم الاقتصادية، والعمل من أجل خدمة الوطن في شتي المجالات، مؤكداً أن هذه المبادرة الكريمة، جاءت متزامنة مع عام التسامح، من أجل إسعاد المواطن، وإدخال الفرحة في نفوس الجميع.


إسعاد المواطن


من جانبه، أشاد حمد حمدان المطروشي، بجهود القيادة الرشيدة في الدولة، التي تعمل بترجمة الأقوال إلى أفعال، من أجل إسعاد المواطنين، وتهيئة كل الظروف لاستقرار الأسرة وتعاضد المجتمع، لافتاً إلى أن إعفاء المتعثرين، دليل على مراعاة القيادة الرشيدة لتحقيق الرفاهية والسعادة للمواطنين، والأخذ بيدهم لبناء حياة، بعيداً عن هموم الديون المتراكمة، كما هي مبادرة طيبة من المصارف والبنوك، ضمن مبادرات عام التسامح.


وأفاد المطروشي بأن إعفاء الديون عن المتعثرين، أدخل البهجة والسرور في كل بيت إماراتي، كما أسعد أسرهم التي تتطلع إلى الاستقرار، ومنح المتعثرين الفرصة الحقيقية للتفكير والعمل الجاد، من أجل المساهمة في عملية البناء والمشاركة في التنمية الاقتصادية، والاستفادة من الدرس السابق، بعدم أخذ ديون دون دراسة جدوى فعلية من المصارف، في ظل توفير الحكومة الرشيدة كل متطلبات الحياة الكريمة للمواطن، من سكن ودعم.


وأشاد المطروشي بجهود اللجنة القائمة بمعالجة ديون المواطنين المتعثرين، وتعاونها مع المصارف والبنوك في الدولة، ومتابعتها لكافة الحالات ورصدها، والتي تكللت جهودها في عملية إعفاء الديون المتعثرة، بناء على توجيهات القيادة الرشيدة في الدولة. وأهاب المطروشي بالمواطنين المستفيدين من المبادرة، بفتح صفحة جديدة، والتطلع إلى مستقبل مشرق، والعمل من أجل خدمة الوطن.


وقال سالم الكعبي إن هذه المبادرة الوطنية الرائدة، لهي أكبر دليل على مدى قرب القيادة الرشيدة في دولة الإمارات من الأمور التي تشغل بال المواطنين. وهي حقاً أضفت عليهم الكثير من الفرحة، لما لها من بالغ الأثر في دفعهم على مواصلة حياتهم بشكل مستقر وآمن.


وأضاف الكعبي: «كما أن مثل هذه المبادرات والمكرمات الوطنية، تلامس هموم المواطنين، وترفع عن كاهلهم الأعباء، وتسهم في إرساء حياة مستقرة للمواطنين».


فيما أوضحت هدى الشحي، بأنها لا تملك إلا أن تشعر بالفخر لأنها تعيش على أرض دولة تحكمها قيادة رشيدة وحكيمة لا هَم لها سوى توفير مقومات الحياة الكريمة لأبناء الشعب. وهي مبادرة ليست غريبة مطلقاً، حيث تسعى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، إلى تحسين ظروف معيشة المواطنين، وتعزيز عنصر الاستقرار الأسري، وتحقيق الرفاهية الاجتماعية، ومساعدتهم في كل قضاياهم وهمومهم ومشاكلهم.


وأضافت الشحي: «لا أملك إلا أن أشكر القيادة الرشيدة على إطلاق مثل هذه المبادرات السامية، التي تهدف، وبشكل أساسي، إلى توفير مفردات الحياة الكريمة، ورفع المعاناة عن كاهل من يواجه منهم أي صعوبات، نتيجة لظروف خارجة عن إرادته، وأرفع كف الدعاء بأن يطيل الله تعالى في أعمار سموهم، ويجعلهم ذخراً لهذا الوطن الغالي».


أيضاً قال عبد الله خلفان البدواوي، إن معالجة ديون المتعثرين من المواطنين والتخفيف عنهم، ليست بغريبة على قيادة دولة الإمارات، بل هي نهج انتهجته في إسعاد المواطنين وتلمس احتياجاتهم الحالية والمستقبلية، وذلك بما يكفل لهم حياة مستقرة كريمة لهم ولأجيالهم.  من جانبه، قال محمد أحمد البدواوي، إن المكرمة التي شملت عدداً كبيراً من أبناء الوطن، وأدخلت الفرحة في قلوبهم، هي دلالة على أن المواطن في سلم أولويات القيادة الرشيدة، والحكومة التي تواصل الليل بالنهار، من أجل ينعم المواطنون وأسرهم بالاستقرار المادي والمعنوي.

Email