القطامي لـ«البيان»: الهيئة تمتلك أكبر شبكة معتمدة دولياً ومزودة بأفضل التقنيات

«صحة دبي» تشكل لجنة زراعة ونقل الأعضاء البشرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمدت هيئة الصحة بدبي، أمس، تشكيل لجنة زراعة ونقل الأعضاء البشرية في دبي، وذلك في خطوة مهمة اتخذتها الهيئة لتعزيز القدرات التنافسية لإمارة دبي على الساحة الصحية الدولية.

وضمان مواءمة الموجهات والمعايير والبروتوكولات الخاصة بعملية التبرع ونقل وزراعة الأعضاء في الهيئة، بما يتوافق مع القانون الاتحادي رقم (5) لسنة 2016 الصادر في شأن تنظيم نقل وزراعة الأنسجة البشرية.

وفي الوقت نفسه اعتمدت الهيئة مجموعة المهام والاختصاصات التي تم إسناد تنفيذها للجنة، وفي مقدمتها: إعداد دراسة جدوى فنية واقتصادية لإنشاء وحدة نقل وزراعة الأعضاء البشرية بهيئة الصحة بدبي، وإعداد الموازنة اللازمة لها وفق الإجراءات المعمول بها في الهيئة.

ووضع الأطر التنظيمية والمعايير الطبية والأخلاقية المتعلقة بنقل الأعضاء وزراعتها، إلى جانب حوكمة وتنظيم عمليات التبرع ونقل وزراعة الأعضاء على مستوى الهيئة والقطاع الصحي في إمارة دبي، وإعداد الأدلة الإرشادية والبروتوكولات الخاصة بعملية التبرع ونقل وزراعة الأعضاء وفقاً للتشريعات السارية في الدولة.

كما تختص اللجنة بإعداد الخطط والبرامج اللازمة لتدريب الكوادر الطبية في مجال نقل وزراعة الأعضاء البشرية، وإعداد البرامج والأسس لإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأسباب فشل الأعضاء الحيوية، إضافة إلى حصر جميع التحديات والعراقيل، التي تعيق عمل اللجنة ودراستها واقتراح الحلول المناسبة للحد منها.

وبموجب القرار الإداري الذي اعتمده معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، يترأس (لجنة زراعة ونقل الأعضاء البشرية في دبي) الدكتور محمد أحمد رابح، وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من: الدكتور زياد فاعور الريس (نائباً لرئيس اللجنة)، والدكتور أحمد سليمان حسن.

والدكتورة أمنة خليفة الحضوري، والدكتور جهاد أنشاصي، والدكتور حسن يوسف حطيط، والدكتور باسل خليل الزمكان، والدكتورة نوف أحمد عبدالله، والدكتورة ماهرة عبد الرحمن أمير راد، والدكتور ياسر أحمد السعيدي، إلى جانب لارا أكرم جورج، ونورة محمد بخش، وإيمان علي البلوشي.

تقنيات

وقال معالي القطامي، في تصريحات خاصة لـ«البيان»: إن اعتماد اللجنة جاء في وقت تمتلك فيه هيئة الصحة بدبي أكبر شبكة صحية معتمدة دولياً، ومزودة بأفضل التقنيات والتجهيزات والحلول الذكية الأكثر تطوراً في العالم، إلى جانب ما تزخر به الهيئة من كفاءات طبية لها بصمتها وأبحاثها وأفكارها المبتكرة ونجاحاتها المتميزة في إجراء العمليات الكبرى والمعقدة في مختلف التخصصات الطبية.

ولا سيما المرتبطة بشكل كبير بالأعضاء الحيوية في جسم الإنسان (القلب، والكلى والكبد)، وغير ذلك من التخصصات المتصلة بعمليات زراعة ونقل الأعضاء.

وأكد أن الهيئة تسعى لأن تكون دبي مركزاً دولياً مرموقاً لعمليات زراعة ونقل الأعضاء وفق البروتوكولات الدولية، والقانون الاتحادي الصادر في هذا الشأن، وضمن الأصول المهنية والمعايير المعمول بها عالمياً، وفي إطار من النظم والإجراءات الرقابية التي تتسم بالموضوعية والشفافية.

وأوضح معالي القطامي أن تنظيم عمليات زرع ونقل الأعضاء البشرية، من شأنه ترسيخ مكانة دبي وموقعها المتقدم على خريطة السياحة الصحية، ودعم توجهات الإمارة ودورها الإيجابي والمؤثر في مجال البحوث والدراسات العلمية والطبية المتخصصة، إلى جانب توظيف قدرات مستشفيات الهيئة وإمكانياتها في إجراء عمليات زرع الأعضاء البشرية.

وتوسيع نطاق عمل المستشفيات والمراكز الصحية العالمية المؤهلة لإجراء مثل هذه العمليات، سواء المتواجدة في دبي حالياً، أو الراغبة في الانضمام للقطاع الصحي الخاص من خارج الدولة.

وأشار معاليه إلى أن مظاهر الحياة العصرية ومستوى الرفاهية ومناخ الاستشفاء المميز لمدينة دبي، هو ما يجعل للمدينة الأسرع نمواً في العالم، تجربتها الصحية المميزة، ويجعلها الوجهة المفضلة للباحثين عن الصحة والسعادة.

يشار إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع اعتمدت، مؤخراً، عقب تدشين موقع «حياة» الخاص بالتبرع بالأعضاء 4 مستشفيات لزراعة الأعضاء في الدولة من ضمنها مستشفى راشد، نظراً لما يتمتع أطباء الهيئة من إمكانات وكفاءات عالية إضافة إلى استحواذ المستشفى على أفضل التقنيات العالمية.

 

Email