بموجب مذكرة تفاهم بين المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والأمم المتحدة

إنشاء مركز إقليمي في دبي لخفض حدة تداعيات التغيّر المناخي في المنطقة

ثاني الزيودي متوسطاً سعيد الطاير وجيمس جربرت ومسؤولين عقب توقيع مذكرة التفاهم | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّع سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مذكرة تفاهم مع جيمس جربرت، مدير آليات التنمية المستدامة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لإنشاء مركز للتعاون الإقليمي في دبي يركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لخفض حدة تداعيات التغير المناخ في المنطقة خفض حدة تداعيات التغير المناخودعم تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً لكل دولة (NDCs) بما يدعم اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ التي اعتمدت في ديسمبر 2015.

حضر حفل التوقيع معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، والمهندس وليد سلمان نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، وعبد الرحيم سلطان، مدير المنظمة.

تعاون

وستتعاون أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر أيضاً مع الحكومات وباقي المعنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا لتعزيز الإجراءات المتعلقة بالتغير المناخي وزيادة طموحاتهم وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً لكل دولة وذلك من خلال أسواق الكربون.

وقال سعيد محمد الطاير: «اتخذت الإمارات إجراءات صارمة للتصدي لتغير المناخ من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية والتوسع في مشاريع الطاقة النظيفة وتنفيذ خطط التنمية الخضراء. وستعمل المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر على تبادل الخبرات والمعارف التي جمعتها خلال عملها في المنطقة، وتقديم الدعم اللوجستي والموارد البشرية اللازمة للعمليات الأولية لمركز التعاون الإقليمي».

تنمية

ومن جهته شدد معالي الدكتور الزيودي على أهمية هذا النوع من الشراكات والتعاون، موضحاً أن ما تستهدفه دولة الإمارات في رؤاها واستراتيجيتها وعلى رأسها رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071، يتطلب تعاوناً وتنسيقاً بين كل فئات وقطاعات المجتمع. وأضاف: «هذا النوع من الشراكات من دوره تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة بما يساهم بشكل كبير في دعم مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتنمية المستدامة».

وأشار معالي الدكتور الزيودي إلى أن العمل من أجل المناخ يحتاج إلى منظومة متكاملة من الجهود المشتركة بين مكونات المجتمع كافة، ومن المتوقع أن يعزز المركز الجديد الجهود التي تبذلها الدولة محلياً وعالمياً، وما يتم العمل عليه على مستوى المنطقة من أجل خفض حدة تداعيات التغير المناخ وتحقيق التكيف معه.

Email