سارة الأميري: الاستثمار في التكنولوجيا يضمن استقرار الدول

ت + ت - الحجم الطبيعي

تضمنت فعاليات اليوم الأخير للمؤتمر ثلاث جلسات حوارية، الأولى بعنوان «مستقبل الاقتصاد في ظل الثورة الصناعية الرابعة - ما هو اقتصاد الثورة الرابعة؟»، شارك فيها كل من ديفيد جونستون، المستشار الخاص بالصناعات الدفاعية لدى الحكومة الأسترالية، وميشو كاكو، أستاذ في الفيزياء النظرية والمستقبليات، كلية المدينة في جامعة مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب د. فيصل عيان، نائب رئيس أكاديمية ربدان، ودكتور أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة بيجاسوس.

وتحدثت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار في ظل الثورة الصناعية الرابعة، مشيرةً إلى أن الإمارات خطت خطوات متقدمة في هذا الإطار، خصوصاً في مجال إدارة المواهب البشرية، ومهدت الطريق لجذب وتنمية الأفراد ورأس المال البشري في مجال الابتكار وغيرها من المجالات، مضيفةً أن الاستثمار في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار يعد بمثابة محرك رئيس للنمو المستدام ولتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة.

وأكدت معاليها أن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا يضمن استقرار الدول من خلال دعم وتلبية الاحتياجات الاقتصادية، مشيرة إلى ضرورة أن يتناسب الاستثمار مع القطاعات الاقتصادية الرئيسة. وأضافت أن الموهبة ليست مرتبطة بالتعليم، وإنما مرتبطة بتوفير الفرص والمشاريع المبدعة للمواهب التي تحقق أثراً كبيراً ليس على المستوى الوطني فحسب، وإنما الإقليمي والعالمي.

وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر، ضرورة وجود العلوم والتكنولوجيا بوصفها عصراً أساسياً لضمان أمن واستقرار المنطقة، مشيرة إلى الدور الكبير للثورة الصناعية الرابعة في التطوير في مختلف المجالات بدولة الإمارات، خاصة مع وجود العلوم والتكنولوجيا بوصفها عنصراً أساسياً لضمان أمن واستقرار المنطقة، واستقطاب العقول إلى الإمارات وضمان وجود فرص بالمنطقة وحول العالم.

وأكد المشاركون أن الإمارات وجهة مثالية للعقول البشرية والعلماء والمهارات من أجل الإسهام في تطوير الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي وذلك من خلال بنية تحتية متطورة في هذا المجال وتقنيات عصرية.

وتناولت جلسة بعنوان «الأمن والاستقرار: مهام الجيل القادم للتعامل والتعايش»، أدارها تيت نوركين، مؤسس ومدير تنفيذي لمجموعة «أو تي أتش» للاستخبارات، شارك فيها كل من الفريق ستيفن م. شبرو، نائب رئيس اللجنة العسكرية للناتو في بروكسل، والدكتور محمد مالكي عثمان، وزير الدولة في وزارة الدفاع في جمهورية سنغافورة، والفريق أول جوزيف فوتل، قائد القيادة المركزية الأمريكية.

Email