تنعقد في أبوظبي تحت رعاية محمد بن زايد 5 مارس المقبل

القمة العالمية للمحيطات تعزز الاقتصاد الأزرق المستدام

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تستضيف أبوظبي الدورة السادسة للقمة العالمية للمحيطات من 5 إلى 7 مارس 2019، والتي ستقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

وستكون منتدى عالمياً لتبادل الحوار حول أفضل السبل للابتكار والتمويل والحوكمة للاقتصاد الأزرق المستدام، واستكشاف طرق جديدة للتخفيف من الآثار السلبية للأنشطة البشرية على صحة المحيطات، ويضم أكثر من 500 شخصية تشمل رؤساء دول، وقادة بارزين، وصناع قرار، ورؤساء أعمال عالميين، وعلماء وممثلين عن منظمات غير حكومية وأكاديميين من أكثر من 26 دولة.

وستُعقد القمة العالمية للمحيطات، التي ينظمها كل من هيئة البيئة ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ومجموعة الإيكونوميست في فندق ومنتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات، وستكون جزءاً من سلسلة فعاليات تحتفي بالتقاليد البحرية الغنية في دولة الإمارات، والتي سيتم تنظيمها خلال الأسبوع الأزرق- أبوظبي المقرر انعقاده في الفترة من 3 إلى 7 مارس 2019.

ويتضمن القرية التراثية، وعرض القوارب الشراعية التقليدية، وماراثون الشاطئ، وحلقة نقاشية للشباب تركز على أهمية السياحة البيئية ومعرض التكنولوجيا الزرقاء، الذي سيقام من قبل الجهات الحكومية المشاركة على طول شاطئ السعديات.

حضور

وتعتبر القمة العالمية للمحيطات المؤتمر الرئيس لفعاليات مجموعة الإيكونوميست، التي ستستضيف في دورتها السادسة المقامة في أبوظبي أكبر عدد من الحضور منذ انطلاق القمة في دورتها الأولى يشكلون نخبة من الخبراء والمختصين والأكاديميين وصناع القرار يعملون على طرح نقاش بناء يهدف إلى تعزيز الحوار حول التنمية المستدامة للمحيطات في الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم بشكل عام.

وتركز القمة هذا العام على موضوع «بناء الجسور»، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لإيجاد حلول وتحفيز العمل لتحقيق تقدم ملموس نحو اقتصاد أزرق مستدام.

وعلى مدى ثلاثة أيام ستناقش القمة سبل إيجاد الحلول البيئية للتحديات التي تواجهها المحيطات ودور التمويل والتكنولوجيا والابتكار والحوكمة في مستقبل المحيطات. كما تدعم القمة العديد من المنظمات والمعاهد التجارية الإقليمية والدولية، في حين تم اختيار الاتحاد للطيران «كشريك الطيران الرسمي» للقمة.

أولوية

وتعتبر المحافظة على النظام البيئي البحري واحدة من أهم أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره جزءاً أساسياً من التراث الطبيعي للدولة.

وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة ــ أبوظبي بالإنابة: فخورون باستضافة أبوظبي للقمة العالمية للمحيطات.

والتي ستقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، حيث جاءت لتؤكد على حرص قيادة وحكومة إمارة أبوظبي على دعم السياسة والنهج العالمي الذي تتبناه القمة، من أجل تدعيم جهود حماية الإدارة المستدامة للموارد المائية والمحافظة على النظم الإيكولوجية المائية السليمة خصوصا في المحيطات.

التزام

وأضافت أن تعاون هيئة البيئة ــ أبوظبي مع دائرة التنمية الاقتصادية يؤكد على التزامهما العالمي بحماية التنوع البيولوجي البحري للدولة، وحوكمة الأنشطة الساحلية والإدارة المستدامة للموارد البحرية من خلال توفير وتنفيذ كافة متطلبات استضافة القمة العالمية للمحيطات 2019.

من جهته قال راشد البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي بالإنابة: إن استضافة القمة العالمية للمحيطات في أبوظبي تمثل فرصة فريدة من نوعها لتوسيع الحوار العالمي حول استدامة الموارد البحرية في الشرق الأوسط وفي منطقة المحيط الهندي الأوسع، حيث إنها المرة الأولى التي تعقد فيها هذه القمة في هذه المنطقة.

Email