دائرة الطاقة: تشغيل محطة «نور أبوظبي» بالربع الثاني من 2019

مناقصة إنشاء مشروع ضخم لإنتاج الكهرباء في الظفرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعكف دائرة الطاقة في أبوظبي على إعداد مناقصة جديدة لإنشاء مشروع ضخم لإنتاج الكهرباء في منطقة الظفرة، تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 2000 ميغاواط.

وتوقع المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن يتم افتتاح وتشغيل محطة «نور أبوظبي» خلال الربع الثاني من العام الجاري 2019.

مضيفاً أن مشروع «نور أبوظبي» يتضمن إنشاء وتطوير وتمويل وتشغيل وصيانة محطة للطاقة الشمسية باستخدام تكنولوجيا الطاقة الكهروضوئية، في منطقة سويحان، على بعد 120 كيلومتراً من أبوظبي، بتكلفة إجمالية قدرها 3.2 مليارات درهم، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة نحو 1177 ميغاواط.

جاء ذلك خلال محاضرة نظّمها مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي وبالتعاون مع دائرة الطاقة، بعنوان «مساهمة الطاقة» في مجلس البطين حضرها جبر السويدي، المدير العام لديوان ولي عهد أبوظبي، وعدد من المسؤولين وحشد من المواطنين.

وقال عويضة المرر إن المحاضرة تأتي في إطار المبادرات والبرامج والأنشطة التوعوية التي تنتهجها دائرة الطاقة بأبوظبي على مدار العام، والتي تستهدف جميع قطاعات المستهلكين، لتسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتبني أسلوب واعٍ ومستدام، بما ينسجم مع أهدافها الاستراتيجية ويدعم رؤيتها بأن تصبح مؤسسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي.

4 محاور

واستعرض المرر خلال المحاضرة محاور العمل الأربعة لاستراتيجية دائرة الطاقة التي تبدأ بضمان إمدادات الطاقة، وكيفية توفير هذه الإمدادات والعناصر بأقل تكاليف بحيث لا تكون مبالغاً فيها، وضمان الحفاظ على البيئة وعدم تلويثها، بالإضافة إلى الحفاظ على مكانة مصادر الطاقة للدولة وكيفية الاستفادة منها على مدى السنوات القادمة.

وأشار إلى مشروع تخزين المياه في ليوا الذي يترجم المحور الرابع من استراتيجية الدائرة، حيث يعد المشروع أكبر مخزون للمياه المحلاة من صنع الإنسان في العالم، مضيفاً أن «المشروع يعمل الآن بكامل طاقته التشغيلية، وكمية المياه التي أضيفت تدريجياً على مدى الـ27 شهراً الماضية تكفي لتوفير إمدادات المياه لما يصل إلى مليون شخص في أبوظبي لمدة تصل إلى 90 يوماً».

ولفت إلى وجود خطط تستهدف إزالة أبراج نقل الكهرباء في مدينة محمد بن زايد نظراً للتوسّع العمراني الذي تشهده المدينة ومنح أراضٍ جديدة للمواطنين، مشيراً إلى أن أحدث الدراسات توصلت إلى أنه لا ضرر أو أخطار بالسكن بجوار هذه الأبراج إن كانت المسافة 50 متراً.

وأكد أن إمارة أبوظبي استثمرت بشكل كبير في توصيل الشبكات الكهربائية، حيث إن بصمة الإمارة موجودة في كل مدن الإمارات بدءاً من السلع حتى الفجيرة، مشيراً إلى وجود ربط كهربائي بين الدولة ودول ومجلس التعاون الخليجي، حيث يتم مد أي دولة في المجلس في أقل من الثانية بالكهرباء وقريباً سيتم البدء في الربط الكهربائي بين الدولة ودول الشمال الأوروبي.

جوائز

وقال إن الدائرة بصدد طرح جوائز تشجيع المدارس والأسرة على التوفير في استخدام الطاقة، تدخل في نطاقها أفضل مدرسة موفرة للطاقة وأفضل منزل إماراتي موفر للطاقة، مضيفاً أن الدائرة تستهدف خلال الفترة القادمة عمل برامج توعوية وتدريبية لفئة العمالة المساندة التي تستخدم مصادر الطاقة بشكل مباشر في المنازل لتوجيههم نحو سبيل أمثل لتوفير الطاقة.

وأكد أن القيادة الرشيدة حرصت على توجيهنا بأن يكون المواطن على رأس أولويات عمل الدائرة، حيث إن المواطن يتكلف درهمين من أصل 10 دراهم للمكعب الواحد من المياه، وكذلك الكهرباء يتكلف إنتاجها وتوصليها للمنازل 28 فلساً ويدفع المواطن 6 فلوس، وبالتالي يدفع المواطن أقل من ربع التكلفة.

Email