مؤتمر الدفاع الدولي ينطلق بأبوظبي غداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تنطلق غداً في أبوظبي فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2019 بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين والعسكريين رفيعي المستوى وعدد من المتخصصين في قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية من مختلف دول العالم .

ويعقد المؤتمر تحت شعار " بناء مستقبل مشترك : تعزيز الأمن والازدهار من خلال الابتكار " بهدف التركيز على أربعة محاور رئيسية وهي قطاع التوازن الاقتصادي والأمن والاستقرار الشامل والاقتصاد والابتكار والذكاء الاصطناعي حيث سيناقش أحدث التقنيات والمبادرات العالمية التي تسهم في تطوير قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية تعزيزا للسلم والأمان العالميين.

ويسلط المؤتمر - الذي يقام في فندق قصر الإمارات ويستمر حتى 16 فبراير الجاري - الضوء على آخر المستجدات في قطاع الثورة الصناعية الرابعة وكيفية الاستفادة المثلى منها في تطوير العديد من التقنيات التي تساهم في تعزيز الابتكار في دولة الإمارات في قطاع الصناعات الدفاعية والذي يعد أحد أبرز القطاعات التي ركزت عليها استراتيجية أبوظبي ورؤيتها الاقتصادي 2030.

ويفتتح معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد فعاليات المؤتمر من خلال كلمة يتوجه فيها للحضور من القيادات والشخصيات العامة في القطاعين العام والخاص يطرح فيها الرؤى المستقبلية الخاصة بالثورة الصناعية الرابعة والدور الذي ستلعبه في مستقبل القطاعات الاقتصادية والصناعية تليها جلسة حوارية تناقش أفضل السبل للاستفادة من برنامج التوازن الاقتصادي كمحفز وممكن رئيسي لاقتصادات الدول.

كما سيقدم معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي عرضا مختصرا يناقش فيه الذكاء الاصطناعي والابتكار والدور الذي يلعبانه لتحقيق أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية يتبعه جلسة نقاشية أخرى لبحث التوجه العالمي في مجال الابتكار والجهود المبذولة في إعادة ترتيب سلم الأولويات في هذا الصدد لتحقيق الاستفادة القصوى الممكنة.

وستشمل جدول أعمال المؤتمر في يومه الثاني كلمة رئيسية لمعالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع يتطرق فيها للدور الكبير الذي ستلعبه الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين لقدرتها على تحويل المدن باختلاف حجمها والكثافة السكانية فيها إلى مدن ذكية تليها كلمة لمعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة تستعرض فيها التقدم الكبير الذي سيطرأ على القطاعات العلمية والتكنولوجية في ظل الثورة الصناعية الرابعة.كما سيشهد اليوم الثاني للمؤتمر عقد ثلاث جلسات حوارية تناقش المستقبل الواعد لاقتصاد الدول عند تبنيها لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتكون أكثر تطورا وخدمة للإنسان، والتي لا يمكن أن تصبح أمرا واقعا إذا ما تم تطوير جيل يتميز بالإبداع الخلاق يؤمن بالعلم والتجربة كسبيل للتطور والتقدم، ليستطيع أن يكون جزءا فعالا ورائدا في ظل هذه الثورة التكنولوجية.

Email