التوعية أنجح الحلول لتعريف السائقين بمخاطر تجاوز الحافلات المدرسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد 69% من المشاركين في استطلاع «البيان الأسبوعي» أن عدم توقف السائقين لدى مشاهدة إشارة «قف» الخاصة بمركبات نقل طلبة المدارس يحتاج إلى تكثيف البرامج التوعوية وزيادة جرعتها بعدة لغات لضمان وصولها إلى أكبر شريحة من مستخدمي الطرق، بينما رأى 31% ممن شاركوا في الاستطلاع عبر الموقع الإلكتروني لـ«البيان» أنه من الضروري تشديد العقوبات على من يخالفون القوانين ويتجاوزون الحافلات التي تضع لوحة قف لإنزال أو صعود طلبة المدارس.

تأييد

وفي ذات الاستطلاع، أيد 64% ممن شاركوا في الاستطلاع عبر الموقع على برنامج التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن هذه الظاهرة بحاجة إلى تكثيف برامج التوعية من خلال رسائل مسموعة ومرئية وإعلانات تحذيرية ليشعر جميع مرتادي الطرق بخطورة تجاوز إشارة «قف»، بينما قال 36% منهم، إن تشديد العقوبات من أنجح الحلول للقضاء على هذه الظاهرة السلبية التي تظهر أحياناً في الطرق.

وعبر حساب البيان في تويتر كان التصويت أكثر تقارباً بين خياري الاستطلاع، واحتفظ خيار تكثيف برامج التوعية وزيادة جرعتها وخصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 55% من إجمالي المستطلع آرائهم عبر هذه المنصة، فيما وجد 45% منهم أن الحل الأمثل والأنسب والأسرع هو تغليظ العقوبات وزيادتها على متجاوزي إشارة قف.

وفي هذا السياق قال سعود الظاهري إن توقف مستخدمي الطرق للحافلات المدرسية عند إنزال وصعود الطلبة لا بد من أن يترسخ كثقافة في ذهن كافة مستخدمي الطرق بكافة جنسياتهم، ولكي تصل الرسالة إلى كافة هؤلاء الأشخاص لا بد من أن تكون هناك برامج توعوية وتثقيفية بلغات متعددة، وتوعية مستمرة بضبط المتجاوزين والتعرف على أسباب تجاوزهم إشارة قف البارزة في الحافلات المدرسية، ومن ثم تحليل إجاباتهم واختيار الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة، مشيراً إلى أن التوعية موجودة ولكنها بحاجة إلى تكثيف لكي تصل الرسالة لكل مستخدمي الطرق.

مسؤولية

من جانبه قال يوسف الشحي إن التوعية يجب أن تكون للطرفين سائقي الحافلات ومستخدمي الطرق، مشيراً إلى أن هناك بعضاً من سائقي الحافلات يتوقفون بجانب الطرق السريعة والحيوية وحتى إن لم تكن هناك خطوط لعبور المشاة، وهو تجاوز صريح للقانون، أما مستخدمو الطرق فيتجاهل بعضهم إشارة قف بحجة عدم المعرفة بالإجراء الذي يتخذه عند مشاهدة إشارة قف التي تكون على جوانب الحافلات المدرسية.

Email