سعيد الراشدي يتفقد منفذ الغويفات

«الاتحادية للهوية والجنسية»: المنافذ الحدودية واجهات الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال العميد سعيد راكان الراشدي، المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية: «إن المنافذ الحدودية تشكّل إحدى واجهات الدولة.

وهي المكان الأول الذي يتشكّل فيه انطباع زائري الدولة والقادمين إليها والصورة الذهنية الأساسيّة عنها، الأمر الذي يتطلّب إعطاءها أعلى درجات الاهتمام لمستوى الخدمات المقدّمة فيها وتوفير أفضل ما توصّلت إليه التكنولوجيا للتسهيل على القادمين والمغادرين وإنجاز إجراءاتهم بسرعة وسهولة ويسر».

جولة

جاء ذلك خلال جولة قام بها العميد الراشدي في منفذ الغويفات الحدودي الذي يربط دولة الإمارات بالمملكة العربية السعودية، حيث تفقد سير العمل في منشآته الجديدة التي يجري العمل على إنجازها وفق مواصفات متطوّرة بهدف رفع طاقته الاستيعابية وتسهيل حركة مرور المسافرين بين البلدين، وتطوير خدمات النقل والمسافرين وتأهيل مسارات السيارات والشاحنات عبر المنفذ.

والتقى العاملين فيه واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم بشأن مختلف جوانب عملهم، كما التقى العديد من عابري المنفذ واستمع على آرائهم وانطباعاتهم حول مستوى الخدمات فيه.

تطوير

وينفذ مشروع تطوير منفذ الغويفات على مساحة تبلغ 350 ألف متر مربع ويشمل إعادة تأهيل استراحات المسافرين ومسارات السيارات والشاحنات السريعة وكاونترات الخدمة التابعة للشرطة والجمارك والإدارة العامّة لشؤون الأجانب والمنافذ، بالإضافة إلى شبكات إنارة الطرق والاتصالات وتقنية المعلومات وشبكات التغذية والمياه والصرف الصحي ونظم المراقبة والأمان والأسوار وأماكن الانتظار والحدائق والمساحات الخضراء.

تميز

وقال إن الهيئة باتت من بين الجهات المتميزة في مجال تطوير خدماتها إلى مستويات تسعد المتعاملين وتتجاوز توقعاتهم وتحقق رضاهم، داعياً منتسبي الهيئة العاملين في المنفذ إلى الحرص على أن يعكس كل منهم الصورة المشرقة لدولة الإمارات، وأن يكون واجهتها التي تعبّر عن قيمها الأصيلة وعاداتها في حُسن الوفادة ونبل الطباع من ناحية، وعن مستوى ما حققته من تطور.

وتقدم إداري وعلمي وتقني وخدمي من ناحية ثانية، مع الحرص في الوقت ذاته على المساهمة في المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها الدولة ومنع أي محاولة لتجاوز القوانين أو مخالفتها.

إنجازات

وأضاف أن المحافظة على سُمعة الدولة وصورتها الناصعة وما حققته من إنجازات مسؤولية تقع على عاتق كل من ينتسب إليها، وفي مقدمة ذلك موظفو الخطوط الأمامية في المطارات والمنافذ الحدودية، الأمر الذي يتطلب منهم مضاعفة الجهود لتقديم المبتكر وغير المسبوق وتحقيق مستويات أكثر من التميّز في الأداء.

وتقديم الخدمات للمتعاملين وابتكار الوسائل والأساليب التي تجعل من زيارة الدولة والمرور عبر أحد منافذها تجربة ترسخ في ذهن الزائر وترسّخ لديه القناعة بأن دولة الإمارات هي وطن السعادة والتميّز في كل شيء.

ورافق العميد الراشدي خلال الجولة العميد سعيد سالم بالحاس الشامسي المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي، والعقيد مطر خرباش الساعدي مدير إدارة تقنية المعلومات في الهيئة، والمقدّم عبد الله سالم النعيمي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الإدارة العامّة لشؤون الأجانب والمنافذ، والمقدّم أحمد الدلّال نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي، والرائد سعيد حمد الراشدي مدير إدارة المنافذ البريّة.

Email